ذكر الدكتور إبراهيم الدخيل، الذي يهتم بالتوعية الصحية، أن متلازمة هز القدم منتشرة بنسبة تصل إلى 10% بين الناس حول العالم، وأن غالبية هذه الحالات لا تحتاج إلى أي تدخل طبي، مشيراً إلى أن العلاجات قد تكون ضرورية في حال تأثير المشكلة على النوم. وأكد أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة هز القدم في الغالب يكونون يعانون من القلق والتوتر، وبالتالي لا يحتاجون إلى تدخلات طبية.
وأثناء مداخلته في برنامج “سيدتي” على قناة روتانا خليجية، شدد الدكتور الدخيل على أهمية التوعية حول متلازمة هز القدم وعلى ضرورة التمييز بين الحالات التي تستدعي علاج طبي وتلك التي لا تحتاج إلى ذلك. وأشار إلى أن التوتر والقلق يعتبران من أسباب شائعة وراء مشكلة هز القدم، وأن الوعي بذلك قد يساعد الأشخاص في التعامل مع المشكلة بشكل فعال.
يعتبر الدكتور الدخيل من الأشخاص المهتمين بالتوعية الصحية، ويسعى لنشر الوعي حول الحالات الصحية المختلفة، بما في ذلك متلازمة هز القدم. وقد أكد على أن غالبية الحالات لا تحتاج إلى تدخل طبي، إذ قد تكون نتيجة للتوتر النفسي والقلق. ورغم ذلك، يجب متابعة الحالات التي يؤثر مشكلة هز القدم على نوم الشخص، والبحث عن العلاجات المناسبة في هذه الحالات.
من الجدير بالذكر أن متلازمة هز القدم تعتبر ظاهرة شائعة بين الناس حول العالم، حيث تصل نسبتها إلى 10% من السكان. وعلى الرغم من شيوعها، إلا أن معظم الحالات لا تتطلب علاج طبي، بل يمكن التعامل معها بشكل ذاتي من خلال التقليل من مصادر التوتر والقلق. ويأمل الدكتور الدخيل في زيادة الوعي حول هذه المشكلة وتوضيح أنها في الغالب ليست مرضية ولا تستدعي تدخلات طبية.
بشكل عام، يتعامل الأفراد مع مشكلة هز القدم بشكل يومي، ويمكن أن تكون الأسباب وراءها متنوعة من بين الاجهاد والقلق وعدم الراحة. وفي العديد من الحالات، يمكن حل المشكلة من خلال تغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية أو التقنيات الاسترخائية. وفي النهاية، يجب على الأفراد الاستماع إلى جسدهم والتعرف على العوامل التي تؤثر على صحتهم النفسية والبدنية والبحث عن الحلول المناسبة للتعامل معها.