أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ عن تحديد أولوياتهما المشتركة في مواجهة التغيرات السريعة في العالم، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. زيارة بوتين الثانية إلى الصين خلال الأشهر الستة الماضية أدت إلى وضع إطار مشترك لتنفيذ اتفاقات الشراكة والتعاون بين البلدين. تم التركيز خلال الاجتماعات على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقات الإنسانية.
أكد الرئيسان خلال الاجتماعات مواصلة التعاون لتحقيق المنافع للبلدين والمساهمة في الأمن والاستقرار العالمي، وأن علاقاتهما لا تستهدف أي دول أخرى. أكدا أيضًا التزامهما بقوانين الأمم المتحدة ودعمهما لإقامة نظام عالمي عادل. تم التوقيع خلال الزيارة على إعلان سياسي مشترك وعلى 10 وثائق لتعميق الشراكة والتعاون بين البلدين.
أكد الزعيمان أيضًا على الحاجة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس صيغة الدولتين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة. كما أكدا على معارضتهما لإنشاء تحالفات عسكرية ضد الدول الأخرى في آسيا والمحيط الهادئ. تم التأكيد على التعاون بين البلدين في مجال الفضاء وتطوير محطة القمرية العلمية الدولية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف.
وأعرب الرئيسان عن قلقهما بشأن العواقب على الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة نتيجة لتنفيذ مشروع تحالف “أيكوس”، ودعوا إلى وقف استراتيجيات المواجهة والتدخل في شؤون الدول الأخرى. تم التأكيد على ضرورة دعم الأمم المتحدة في تطوير القواعد العالمية في مجال أمن المعلومات الدولي.
توجه الإعلان السياسي المشترك بين روسيا والصين إلى تعزيز الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بين البلدين وافتتاح حقبة جديدة من التعاون. تم التأكيد على دعم الصين لرئاسة روسيا في مجموعة “بريكس” هذا العام وتعزيز آليات عملها. تم التأكيد على العمل المشترك في منظمة شانغهاي للتعاون وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي والإنساني.
بوتين وشي يتفقان على تعزيز «الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














