تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تعرضها لحادث وهبوط اضطراري في منطقة شمال غرب إيران. وقد أكد وزير الداخلية أحمد وحيدي أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة، مما جعل عمليات البحث صعبة بسبب الظروف الجوية الغير مواتية، بما في ذلك الضباب الكثيف. وأشار إلى أن الوصول إلى موقع المروحية قد يستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لصعوبة الوصول إليها.
بينما أوردت وسائل الإعلام الرسمية أن الرئيس رئيسي كان على متن المروحية التي تحطمت، وأن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كان أيضًا من بين ركابها. وقد تم إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بالمعدات اللازمة، بما في ذلك طائرات مسيرة وكلاب الإنقاذ للمساعدة في العمليات البحثية.
تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد أن نفذت هبوط صعب بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة شمال غرب البلاد، مما أدى إلى تعذر التواصل مع الطائرة وبدء عمليات البحث والإنقاذ في ظل ظروف جوية صعبة. وتم إرسال فرق الإنقاذ المجهزة بكل الوسائل الضرورية للمساعدة في عمليات البحث عن المروحية والركاب.
وبينما هبطت المروحيتان الأخريان التي كانتا تنقلان ركاب آخرين بسلام إلى وجهاتهما، لا تزال فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى موقع الحادث والعثور على المروحية المحطمة التي تقل الرئيس وكبار المسؤولين. وتقوم فرق الهلال الأحمر وفرق الإنقاذ بالعمل في الظروف الجوية الصعبة وجهودهم مستمرة للعثور على الطائرة والركاب.
وفي الوقت نفسه، لم تستطع السلطات تأكيد ما إذا كان الرئيس رئيسي لا يزال على قيد الحياة، حيث تبقى الأمور غير واضحة بالنسبة للجميع والتأكيدات الرسمية لا تزال مجهولة. وسط هذه الجهود الكبيرة والتحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ، يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى مكان الحادث والعمل على إنقاذ ركاب المروحية، حتى لو كانت الظروف غير مواتية.
تعرضت مروحية تقل الرئيس الإيراني لحادث وهبوط اضطراري بسبب الأحوال الجوية السيئة، مما أدى إلى تحطمها في منطقة شمال غرب إيران. وبينما تمت إحالة عمليات البحث والإنقاذ للعثور على المروحية وركابها إلى فرق متخصصة، تستمر الجهود والتحديات في هذا السياق للوصول إلى مكان الحادث وإنقاذ الركاب بأمان، ومعرفة حالة الرئيس وكبار المسؤولين الآخرين الذين كانوا على متن المروحية.