تحتفل دار الآثار الإسلامية باليوم العالمي للمتاحف في هذا العام تحت شعار “المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي”، حيث تركز على أهمية دور المتاحف في توفير بيئة للإبداع والتعلم. ودعت الدار الجمهور إلى حضور فعاليات متنوعة مخصصة للعائلات والأطفال في مركز الأمريكاني الثقافي، بما في ذلك أنشطة تعليمية وورش عمل متخصصة بالفن الإسلامي والمتاحف.
تشمل الفعاليات أنشطة الرسم والتصوير، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة بالفن الإسلامي مثل فن الخط العربي، وورش متخصصة بالمتاحف باستخدام مناهج من جامعة هارفارد. كما يتضمن الاحتفال حلقات قراءة للأطفال وجولات متحفية بقيادة مرشدين متخصصين، مما يساعد الأطفال وذويهم على استكشاف قدراتهم الإبداعية والتعلم في بيئة محفزة.
يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى تسليط الضوء على دور المتاحف في تعزيز التعليم والبحث العلمي، وتطوير المهارات الإبداعية لدى الزوار من خلال تقديم أنشطة متنوعة وممتعة بالتعاون مع خبراء في المجال الفني والتربوي. ويعد هذا الحدث فرصة مميزة للأطفال والشباب للاستمتاع بتجربة تعليمية جديدة ومثرية.
تعتبر الورش العملية المتخصصة بالفن الإسلامي والمتاحف من الفرص المهمة للزوار لاكتشاف وتعزيز مواهبهم ومهاراتهم الفنية، كما تساهم في تعزيز الوعي الثقافي بالتاريخ والتراث. وتوفر تلك الأنشطة منصة مثالية للابتكار والتعبير عن الذات، وتطوير المهارات اليدوية والفنية لدى الأطفال والشباب.
يقدم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف فرصة للأسر والأطفال لقضاء وقت ممتع بمشاركة أنشطة تعليمية وثقافية مميزة، واكتشاف عوالم جديدة من الفن والتاريخ. يحظى الحدث بشعبية كبيرة بين الجمهور ويعتبر مناسبة هامة للنهوض بالتعليم والترفيه وتعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.
في الختام، يعكس احتفال دار الآثار الإسلامية باليوم العالمي للمتاحف التزامها بتعزيز دور المتاحف كمراكز تعليمية وثقافية هامة. ويسهم هذا النشاط في تعزيز التفاعل بين الفن والتعليم وبين الشباب والثقافة، مما يسهم في بناء جيل واعي وإبداعي يعتز بتراثه ويساهم في تطوير المجتمع.
