اشتعلت “الشتائم الانتخابية” بين الرئيسين الأميركيين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، حيث وصف ترامب بايدن بأنه “محتال مليء بالهراء”، فيما اعتبره بايدن “مضطربًا ويشكل تهديدًا للديمقراطية الأميركية”. وفي خطاب أمام الرابطة الوطنية للبنادق في تكساس، هاجم ترامب بايدن واصفاً إياه بأسوأ رئيس في تاريخ أميركا، محذرًا من رغبته في حرمان الأميركيين من أسلحتهم النارية.
واغتنم ترامب فرصة تعليق محاكمته الجارية في نيويورك لالقاء خطاب أمام الرابطة الوطنية للبنادق، حيث شن هجوماً عنيفًا على بايدن ووصفه بأنه “محتال” و”تهديد للديمقراطية”. ويتمتع الرابطة بنفوذ كبير وتأثير قوي في السياسة الأميركية، وقد دعا بايدن إلى إعادة فرض حظر طويل الأمد على الأسلحة الهجومية.
ولدى ترامب مأدبة عشاء في مينيسوتا، هاجم مناصري حق حمل السلاح للديمقراطيين متعهدًا بإلغاء اللوائح التي أقرها بايدن بشأن حمل الأسلحة. واستمر في انتقاد معالم العملية القضائية التي تواجهه معتبرًا تهمه محاولة للنيابة عنه. ومن جهته، رد بايدن على انتقادات ترامب قائلاً إنه لا يترشح لإدارة أميركا بل للانتقام، وأن مستقبل الأطفال يعتمد على نتيجة هذه المعركة.
تعهدت نائبة الرئيس كامالا هاريس بمواجهة لوبي السلاح مع بايدن وحثت على الحفاظ على سلامة الأميركيين، في حين اتهمت حملة بايدن ترامب بتقديم الأسلحة أولوية على سلامة الجمهور وزجته في معركة سياسية حادة ضد ترامب. وفيما اطلق البيت الأبيض حملة ضد مبيعات الأسلحة النارية، قامت عدة ولايات يقودها جمهوريون برفع دعاوى ضد الإجراء الرئاسي.
وبينما كان ترامب يجدد اتهامه بتزوير الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، استغل بايدن زيارته لجورجيا لتعزيز تحالفه مع الأميركيين من أصول أفريقية. ودعا إلى الفوز في السباق الرئاسي لصالح أميركا، في مسعى للعبور عن حدود الانقسامات السياسية وتحقيق الوحدة والاستقرار.
