Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أشواق القحطاني هي أخصائية علاج النطق والسمع ومتطوعة في مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. قامت بدور بارز في إنقاذ الأطفال السوريين من الصمم وعملت على إعادة حاسة السمع لديهم. وفي مقابلة مع قناة MBC ، كشفت أنها تمكنت من تسمية 38 طفلة بأسمها بسبب دورها الإنساني على الحدود السورية. تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يمكن أن يصبحوا أطفالًا طبيعيين من خلال زراعة قوقعة.

تشير أشواق القحطاني إلى أنه يتم التواصل مع الأطفال من خلال لغة الإشارة والشفاه ، مما يسهل عملية علاجهم وتأهيلهم. وتؤكد على أهمية وجود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كعزيمة للسعوديين لمساعدة اللاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. تعمل أشواق بشغف وإخلاص على تقديم الرعاية والدعم للأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع والنطق.

بفضل العمل الدؤوب والمتواصل من قبل أشواق القحطاني وزملائها في مركز الملك سلمان ، تمكنوا من إعادة حاسة السمع للعديد من الأطفال السوريين ، مما ساهم في تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من التواصل بشكل فعال مع الآخرين. وتعتبر أشواق قدوة حية للمتطوعين الذين يعملون بإخلاص وتفانٍ من أجل خدمة المجتمع ومساعدة الذين في حاجة.

تعكس قصة أشواق القحطاني الملهمة قيم العطاء والتضامن التي يتمتع بها السعوديون ، وتجسد المساهمة الإنسانية للمملكة في مساعدة الأشخاص المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. ومن خلال تفانيها وإصرارها على تقديم الرعاية والدعم للأطفال السوريين المصابين بضعف السمع ، تظهر أهمية العمل التطوعي والإنساني في تغيير حياة الأفراد المحتاجين.

إن دور أشواق القحطاني وزملائها في مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعكس الروح الإنسانية النبيلة والتضامنية التي يتمتع بها الشعب السعودي. ويساهمون بشكل كبير في تحسين حياة الأطفال السوريين المصابين بمشاكل في السمع والنطق ، ويمنحونهم فرصة جديدة للتفاعل والتواصل بشكل طبيعي مع المجتمع. وتعتبر أشواق ومن يعمل معها نموذجا مشرقا للشباب السعودي الذين يسعون لخدمة الإنسانية والمساهمة في بسط الخير والعطاء في العالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.