قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا حيث استشهد حوالي 40 شخصًا وتهجير نحو 650 ألفاً. وتمت الغارات على الحياة السكنية مما أسفر عن وفاة العديد وإصابة الكثيرين، مع انهيار المنظومة الصحية في القطاع. فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى المفقودين تحت ركام المنازل، على الرغم من قلة الموارد.
منذ بداية العملية العسكرية، دمر الجيش الإسرائيلي 300 منزل في جباليا وسط صعوبة الوصول إلى المنازل المدمرة بسبب استمرار الغارات. إمكانات الدفاع المدني لا تتناسب مع حجم الكارثة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى. وتزايدت حصيلة القتلى في القطاع إلى آلاف الضحايا منذ بداية العدوان.
في وسط وجنوب قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء الغارات الإسرائيلية في مختلف المناطق. العدد المتزايد من القتلى والجرحى يظهر حجم الكارثة التي تعصف بالقطاع، مع استمرار العمليات العسكرية وتزايد الأضرار والخسائر البشرية.
وفي الوقت نفسه، تجبر العمليات العسكرية الإسرائيلية قرابة 650 ألف شخص على مغادرة منازلهم في رفح. يعاني السكان من نقص الخدمات والإمكانيات الأساسية في ظل العدوان، مما يجعل البحث عن ملاذ آمن صعبًا. الوضع يتطلب تدخل عاجل وجاد لإعادة تشغيل المرافق والمساعدات الإنسانية للضحايا.
وزير الصحة في غزة أكد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر في القطاع، راح ضحيتها العشرات وأصيب العشرات الآخرون. ويظهر الارتفاع المستمر في عدد الضحايا والإصابات جدية الأزمة الإنسانية في القطاع. تقدم العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تهديدا متزايدا لأمن وسلامة السكان المدنيين.
مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في غزة أكد أنه لا مكان آمن في القطاع، وناشد المنظمات الإنسانية توفير المساعدات بدون عوائق للمدنيين المتضررين. هروب السكان وندرة الموارد يجعل الوضع الإنساني صعبًا ويتطلب تضافر الجهود لتقديم الدعم والمساعدات للضحايا في غزة.
