يعتقد كريستيان بروخ، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز إنرجي، أن الاعتماد الكبير لقطاع الطاقة المتجددة على سلسلة التوريد الصينية يجعل من الصعب تقريباً الفصل عنها ويضع عملية الانتقال في خطر. وأكد على أهمية وجود قواعد واضحة في تمويل الشركات ومصادر ضماناتها وكيفية الدفع من أجل ذلك.
حيث أشار بروخ إلى أن محاولة بناء توربينات هوائية بدون أي توريد صيني ستكون مستحيلة تقريباً، وأن الانتقال الطاقي من دون الصين لن ينجح.
ويعتمد قسم الرياح التابع لشركة سيمنز، سيمنس جاميسا، بشكل كبير على المغناطيسات الدائمة والأرض النادرة من الصين لتصنيع توربينات الرياح، مما يقلل من خيارات تنويع سلسلة الإمداد في المستقبل القريب.
وتواصل تلك التوترات الديناميات السوقية العالمية مع الصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان صانعو توربينات الرياح الصينية يستفيدون من الدعم المالي في جهودهم للتفوق على شركات التصنيع الغربية.
كما دعت ألمانيا، حيث توجد مقرات سيمنز، حكومتها ومستشارها أولاف شولتس، الشركات الصناعية إلى تقليل تعرضها للصين.
تمنى بروخ أن يحقق التحقيق الأوروبي هدفاً وسطياً بين الحماية القوية التي تظهر في الولايات المتحدة وسوق حر.
واشار إلى أن شركة سيمنز جاميسا تواجه مشاكل حالياً حيث تقوم بالانسحاب من عدة أسواق في أمريكا اللاتينية وأفريقيا حيث يبدو أنها غير قادرة على المنافسة مع منافسيها الصينيين الرخيصين.
وأعلنت الشركة عن خطة لاعادة تشغيل عمليات توربينات الرياح على اليابسة لاستهداف نمو بنسبة مزدوجة خلال 4 إلى 5 سنوات.