انتهى الموسم الكروي بفرحة لأندية المدينة المنورة بالبقاء في دوري الدرجة الثانية والدرجة الأولى، وتبادلت التبريكات والفرحة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تأكد بقاء فريق أحد في دوري الدرجة الأولى وبقاء الأنصار في الدرجة الثانية. ورغم هذه الفرحة، إلا أنها مرتبطة بمشاكل وتحديات تواجه الأندية في المنطقة.
كان الموسم الأول للإدارة الجديدة لنادي أحد صعباً على الجماهير، حيث كانت تأمل في عودة الفريق إلى دوري الروشين ولكن خيبت التوقعات. وبالرغم من أن الموسم انتهى بنجاح بالبقاء في الدرجات العليا، إلا أنه كان مرهقاً ومتعباً، مما يستدعي النظر في الأسباب والتحديات التي تواجه الفرق.
تتساءل الجماهير عن الأسباب وراء هذا الانحدار في المستوى والنتائج، وعن دور الإدارة في ذلك. تم التأكيد على أن النتائج هي عنوان عمل الفرق، وأن الاستفادة من تجارب السابقة ضرورية للتحسين في المواسم القادمة، سواء في كرة القدم أو كرة السلة.
يجب على الأندية في المنطقة التفكير بجدية في الموسم القادم والبحث عن التطوير والتجديد في الأفكار والإدارة واللاعبين. يجب الابتعاد عن المجاملات في التعيينات الإدارية واختيار الأصح لإدارة المرحلة القادمة، التي ستكون بالتأكيد أكثر صعوبة من المواسم السابقة.
الشفافية والالتزام بالوعود من العناصر الأساسية في الرياضة، ويجب على الأندية التقبل من النقد البناء الذي يساعد على تحسين أدائها. وعلى الجماهير أيضاً أن تدعم فرقها وتتحلى بالصبر والثقة في قدرتها على التغيير والتطوير.
على الأندية في المنطقة أن تعمل بجدية وإخلاص من أجل تعويض الأخطاء التي وقعت في الموسم الحالي، والتحضير بشكل جيد للموسم القادم الذي من المتوقع أن يكون أصعب وأكثر تحدياً. يجب الابتعاد عن الاستسلام للظروف الصعبة والسعي نحو التحسين والتطور.















