شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ختام فعاليات النسخة 24 من مهرجان صير بونعير السنوي، الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية. وشمل المهرجان مشاركة حكومية ومجتمعية واسعة على مدى يومي الجمعة والسبت، وقام سمو الشيخ بزيارة المعرض المصاحب للمهرجان للاطلاع على المشاركات وجهودها في المجال البيئي والبحري. كما استمع إلى شروح حول المعروضات المتعلقة بالتراث البحري والتنوع البيئي، والجهود المبذولة للمحافظة على البيئة البحرية.
وقد شاهد سمو نائب حاكم الشارقة جانباً من مختلف الفعاليات والأنشطة التي نظمها المهرجان في حفل الختام، مثل عروض التراث البحري والدراجات البحرية وسرد حول أهمية جزيرة صير بونعير. كما قام بتكريم المشاركين والجهات الراعية والداعمة، مثمناً دورهم في تنظيم ونجاح مهرجان صير بونعير. وقد تأتي هذه الفعاليات تأكيداً على الدور الهام الذي يلعبه المهرجان في تعزيز الوعي بالبيئة وحمايتها.
يعد مهرجان صير بونعير من الفعاليات البيئية المهمة التي تنظم في إمارة الشارقة، ويتمحور حول التراث البحري والمحافظة على البيئة البحرية. يشهد المهرجان مشاركة مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية التي تسعى جميعها لتعزيز العناية بالبيئة والبحر، والتوعية بأهمية الحفاظ عليها والحد من التلوث البيئي.
تعكس فعاليات مهرجان صير بونعير الدور الريادي الذي تلعبه إمارة الشارقة في مجال البيئة والمحافظة عليها. ويأتي هذا في إطار التزام الإمارة بالحفاظ على البيئة والأنواع البحرية المتنوعة التي تعتبر جزءاً هاماً من التراث الثقافي والبيئي للمنطقة. كما تشير هذه الفعاليات إلى دور القيادة الحكيمة في دعم مثل هذه المبادرات وتشجيع الجهود البيئية في إمارة الشارقة.
يعد تكريم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي للمشاركين والرعاة والداعمين لمهرجان صير بونعير عربة للتقدير لجهودهم ومساهماتهم في نجاح هذا الحدث الهام. وتشير هذه اللفتة الكريمة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحاكمة لقضايا البيئة والحفاظ عليها، وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية البيئة البحرية وحمايتها.
في النهاية، يعد مهرجان صير بونعير فرصة للتواصل والتعاون بين القطاعات المختلفة في إمارة الشارقة وخارجها من أجل تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي. ويعكس هذا المهرجان التزام الإمارة برعاية الفعاليات التي تساهم في حماية الطبيعة والحفاظ على المواطنة البحرية، ويعد مثلاً يحتذى به في تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.