أوضح أستاذ الإعلام السياسي د. مطلق المطيري، في لقاء على قناة الإخبارية، أسباب رفض العرب إرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة ودعوتهم لنشر قوات أممية بدلا عنها. وأشار المطيري إلى أن القوات الدولية تكون لحماية الفلسطينيين، بينما لا توجد ضمانات لحمايتهم في حالة وجود إدارة مدنية إسرائيلية.
وأوضح الدكتور المطيري أن وجود قوات دولية بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يوفر لها آلية وقوة للتصدي لأي عدوان يستهدف الفلسطينيين. وبذلك، يمثل نشر قوات أممية بدلا من القوات العربية خطوة أفضل لتحقيق الأمان والحماية للفلسطينيين في ظل التوترات الحالية.
وأكد الدكتور المطيري في تحليله أن دعوة إسرائيل لوجود إدارة مدنية في قطاع غزة لا تضمن الحماية للفلسطينيين، لذا يجب الاعتماد على القوات الدولية لتحقيق هذا الهدف. ودعا المطيري إلى التأكيد على ضرورة وجود آلية دولية تعمل على تحقيق السلام والأمان في المنطقة.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور المطيري إلى أهمية توحيد الجهود العربية والدولية للتصدي للأعمال العدوانية التي تستهدف الفلسطينيين. وأكد على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة وتعزيز دورها في حماية الفلسطينيين وضمان أمنهم واستقرارهم في المنطقة. تحليل الدكتور المطيري يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات دبلوماسية قوية لحماية الشعب الفلسطيني وتأمين حقوقهم في ظل التصعيدات الحالية.
بالاعتماد على تحليل الدكتور المطيري، يمكن استنتاج أن الدعوة لنشر قوات أممية في قطاع غزة بدلا من قوات عربية تأتي من منطلق استعادة الأمان والاستقرار للفلسطينيين. وفي ظل غياب الضمانات والآليات اللازمة لحمايتهم من خطر العدوان، يعتبر الحل الدولي أكثر فاعلية لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي، يبرز أهمية توحيد الجهود الدبلوماسية لدعم نشر القوات الدولية وتأمين السلام والأمان في المنطقة.
