تباينت آراء خبراء التحكيم حول ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح الهلال في مباراة الديربي مع النصر في الدوري السعودي. خلافاً للحكم الدولي السابق عمر المهنا الذي اعتبر أن الركلة صحيحة في البداية ولكنه تراجع بعد ذلك وأكد أن الركلة كانت خارج منطقة الجزاء، صاحب حكم آخر بالموافقة على القرار وهو الحكم الدولي السابق محمد فودة والمحلل التحكيمي سمير عثمان. وأوضح البحريني نواف شكر الله بأنه لم يستطع تحديد موقع اللمسة بدقة سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها.
أما الحكم الدولي السابق عبد الله القحطاني، والذي يقدم تحليلات تحكيمية على قناة القناة السعودية، فاعتبر بأن ركلة الجزاء التي حصل عليها الهلال كانت غير صحيحة، حيث أظهرت اللقطات أن الاحتكاك بين لاعبي الفريقين حدث خارج منطقة الجزاء. بالمقابل، أكد عصام عبد الفتاح، الحكم الدولي المصري ومحلل تحكيمي على قنوات “العربية”، صحة القرار وأوضح أن الاحتكاك حدث على خط منطقة الجزاء.
رغم أن البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، اعترض على صحة الركلة التي احتسبت للهلال، إلا أن الحكم الإسباني خوسيه مارتينيز الذي ادار المباراة قد أعلن بصحتها. هذا بالإضافة إلى اعتراف المدرب البرتغالي بأن قرار الحكم ماضٍ ويحترمه، بينما لم يتطرق المدير الفني لفريق الهلال خيسوس إلى الركلة المثيرة للجدل.
أختلفت آراء الخبراء حول صحة قرار ركلة الجزاء التي حصل عليها الهلال في مباراة الديربي مع النصر في الدوري السعودي. بينما تابعت الجماهير بتوتر القرار المثير للجدل، حيث أكد بعض الحكام الدوليين على صحة الركلة وعدم صحتها من وجهة نظر أخرى، مما خلق جدلاً واسعاً حول قرار الحكم.
أكد عدد من الحكام والمحللين التحكيميين صحة ركلة الجزاء التي احتسبت لفريق الهلال في مباراته مع النصر بالدوري السعودي، بينما تشتت آراء الخبراء حول هذه الحادثة. يُعتبر الخلاف وجهات النظر القائمة بشأن قرار ركلة الجزاء تحديًا لمحللي التحكيم وجماهير الكرة السعودية على حد سواء.
