تشهد عدد من الدول الغربية احتجاجات تطالب بوقف الحرب، حيث اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء نتنياهو بالفشل في التوصل لصفقة تبادل للأسرى، مطالبين بوقف الحرب فورًا لإنقاذ أبنائهم. وجددوا التأكيد على أهمية استعادة الأسرى الأحياء من خلال صفقة تبادل، وحثوا على إزاحة نتنياهو من الحكم، وهددوا بالتظاهر أمام الكنيست للمطالبة بتحقيق مطالبهم. وأشاروا إلى أن الشعب سيكون الحل في إعادة الأسرى.
من جانب آخر، شهدت لندن مسيرة وطنية تضامنية مع فلسطين توجهت نحو مقر الحكومة البريطانية للمطالبة بوقف النار في غزة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، مع تجديد الدعوة للحركة العالمية لدعم فلسطين والاحتجاج ضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. وفي باريس، خرجت مسيرة تضامنية في ذكرى النكبة للتنديد بالعدوان على غزة وللمطالبة بوقف النار، مع إشارة إلى التواطؤ الدولي حول الأحداث في غزة.
من جانبها، شهدت برلين مظاهرة تضامنية دعت إليها منظمات ألمانية ويهودية للتنديد بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مطالبة بوقف تصدير الأسلحة الألمانية لإسرائيل وضغط الحكومة الألمانية لوقف الحرب. وفي كوبنهاغن، خرجت مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، مع تأكيد على استمرار النكبة الفلسطينية ومطالبة بقرارات دولية أكثر جدية لوقف العنف.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات في عدد من الدول الغربية، مع تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب وإيجاد حل سلمي للصراع، ومع تأكيد الشعوب على حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة. تعبر هذه المسيرات والتظاهرات عن تضامن العديد من الدول مع القضية الفلسطينية ورفضها للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مما يعكس الدعم العالمي المتزايد للقضية الفلسطينية والرفض الشديد للعنف والقمع.
وفيما تتواصل الاحتجاجات والمسيرات في عدة دول، يظهر تحرك واسع النطاق من الشعوب العالمية لدعم الفلسطينيين وللضغط على الحكومات الدولية للتدخل ووقف العنف. تعكس هذه المظاهرات الرفض الشديد للاحتلال الإسرائيلي والتضامن مع الضحايا في فلسطين، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء القمع والانتهاكات.
