في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، دفعت المعارك بين الجيش الروسي والأوكراني نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم. بدأت موسكو هجوماً برياً مباغتاً قبل أسبوع، مما دفع حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إلى إعلان إجلاء 9907 شخص منذ بدء الهجوم. وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من عملية واسعة النطاق في المنطقة.
وفي تصريحات أوكرانية، تمكنت كييف من وقف التقدم الروسي الذي شمل مسافة بين 5 و10 كيلومترات من الحدود. كما أكد سينيغوبوف أن القوات الأوكرانية صدت محاولتين روسيتين لخرق خطوط التماس، موضحاً أن المدافعين يشنون هجمات وعمليات تمشيط في بعض المناطق وأن الوضع تحت السيطرة.
من جهته، اتهم زيلينسكي الغرب بمنع بلاده من استخدام الأسلحة التي يحصل عليها، معتبراً أن الغرب يخشى خسارة روسيا في الحرب. وأشار إلى أنه اشتكى من هذا الأمر إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. كما أوضح أيضاً أن الغرب يخشى من هزيمة روسيا ومن هزيمة أوكرانيا، مشيراً إلى أن الروس يمكنهم ضرب أوكرانيا من أراضيهم وهذا يمثل تفوقاً كبيراً لهم.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم يأتي رداً على الضربات الأوكرانية التي استهدفت الأراضي الروسية مؤخراً، معلناً أن قواته مستمرة في التقدم كما هو مخطط. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش يسيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف، وذلك خلال أسبوع من بدء الهجوم البري الجديد الذي شنته على المنطقة.















