Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

استعرضت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية للأنباء قصة مقتل فلسطيني على يد جندي إسرائيلي في الضفة الغربية، حيث بدأت القصة كحادث إطلاق نار شائع، لكن بعد التعرف على القتيل تبين أنه ديفيد بن أبراهام، فلسطيني اعتنق اليهودية بشكل نادر. وقد تم اتهامه بتعويض الأديان وأثيرت الشكوك حوله بين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وُلد ديفيد بن أبراهام في مدينة الخليل وهو فلسطيني يعيش في بيئة تحمل توترات كبيرة بين اليهود والفلسطينيين. اتخذ قراره بالتحول إلى اليهودية بعد سنوات من البحث والدراسة، ولقد قدم طلبين للحصول على الجنسية اليهودية في عام 2018 دون جدوى، ولجأ في النهاية إلى طريق الدين الأرثوذكسي المتطرف.

بن أبراهام استوحى تحوله من قصص عائلية تتعلق بجده الذي كان يحمي اليهود خلال الأعمال العنيفة في الخليل قبل عقود. ولدى اتخاذه لقرار التحول، استمرت الصراعات واعتُقل في عام 2019 من قبل السلطات الفلسطينية، وبعد إطلاق سراحه انتقل للعيش في القدس.

تصاعدت التوترات عندما دخل في مشادة كلامية مع جندي إسرائيلي خارج مستوطنة بالضفة الغربية، مما أدى إلى إطلاق النار عليه من قبل الجنود. تعرض للقتل بشكل مأساوي وأثارت وفاته جدلاً حول مكان دفنه وهويته الدينية.

بعد وفاته، تم منحه الإقامة الإسرائيلية ودُفن في مقبرة يهودية بالقرب من مدينة نابلس. تسببت القضية في جدل بين أصدقائه وعائلته بشأن مكان دفنه وكيفية تعامل السلطات مع الحادث. يجسد تحول ديفيد بن أبراهام النادر حول الدين قصة استثنائية في محيط تسوده التوترات والصراعات الدينية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.