حذرت الأمم المتحدة من مأساة إنسانية كارثية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. واتهمت الدبلوماسية السودانية الاتحاد الأوروبي بعدم تحمل مسؤوليته بشأن الاعتداءات على المدنيين في الفاشر. وأكدت أنها لا تعمل على منع وصول المساعدات الإنسانية وأن جميع المعابر مفتوحة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عدة كيانات تابعة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب تورطها في النزاع. ويشن الجيش السوداني غارات جوية على مناطق حول الفاشر لوقف تقدم قوات الدعم السريع، في حين تتهم هذه القوات الجيش بالقصف على المدنيين.
منسقة الشؤون الإنسانية بالسودان حذرت من تزايد الوضع الإنساني الكارثي في الفاشر، حيث يواجه أكثر من مليون شخص خطر الدمار. وتعاني الشاحنات التي تحمل المساعدات من صعوبة الوصول إلى المدينة بسبب انعدام الأمن والتعقيدات الإدارية.
وطالبت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط. وحثت على تسهيل عمليات التسليم لضمان وصول الإمدادات الحيوية للمحتاجين. وتبقى الاشتباكات مستمرة في الفاشر رغم التحذيرات الدولية من تداعياتها الكارثية.
