أكدت رئيس وحدة التحريات المالية الكويتية بالتكليف هنادي بوحيمد، أهمية تنسيق الجهود الدولية وتعزيز التعاون في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وشددت على أهمية المشاركة في الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في هذا المجال. كما أشارت إلى أهمية تسليط الضوء على تعزيز التواصل ومشاركة المعلومات بين الوكالات الحكومية لتحقيق الأهداف المرسومة للملتقى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جهاز أمن الدولة السعودي عبدالعزيز الهويريني على أهمية التعاون الدولي في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب للحفاظ على الاستقرار الدولي والأمن الاقتصادي. وأشاد بالجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد من خلال تبادل المعلومات والخبرات مع الدول والمنظمات الدولية وتطبيق التشريعات الرقابية.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” السعودية مازن الكهموس على تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحويلها إلى نموذج ناجح في مكافحة الفساد. وشدد على أهمية تعزيز الجهود المحلية والدولية في هذا المجال، وثمن دور الملتقى في تعزيز التعاون المحلي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد.
وفي ختام الملتقى، رحبت الدول العربية والمنظمات الدولية المشاركة بالجهود التي بذلتها لوضع نموذج إرشادي لعقد اتفاقيات أو مذكرات تفاهم بهدف تعزيز التعاون المحلي وتبادل الخبرات بين الجهات القانونية المعنية بمكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية. وأعرب المشاركون عن أملهم في أن يكون الملتقى مثالا يحتذى به على المستوى الدولي في تعزيز التنسيق بين الجهود الوطنية والتحديات المرتبطة بالتعاون الإقليمي والدولي.
في النهاية، تم التأكيد على أهمية تشجيع التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي والاستفادة بصورة فعالة من نقاط القوة في كل قطاع لتعزيز التواصل ومشاركة المعلومات. كما تم التأكيد على ضرورة تحقيق الأهداف المرسومة للملتقى وتبادل الخبرات بين الوكالات الحكومية المعنية بمكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية بهدف تحقيق الاستقرار الدولي وسلامة الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
