الفيلم الوثائقي “تسمانيا” من إخراج مات هاملتون ورواية ديفد أتنبرا يأخذنا في رحلة مثيرة إلى جزيرة تسمانيا الأسترالية النائية التي تتميز ببيئتها الفريدة والغنية بالحيوانات الشاذة. يستعرض الفيلم العديد من المفاجآت والاكتشافات غير المألوفة مثل الحيوانات الغريبة والطيور العجيبة والأشجار الباسقة والديدان المتوهجة. تظهر الحيوانات في الجزيرة في بيئة متنوعة ومتعددة الأنواع تجعلها موطناً للكائنات الحية غير المألوفة.
تتحدث الوثائقي عن تاريخ تسمانيا وتطورها الجيولوجي ومناخها المتغير، مما جعلها تصبح موطناً لحيوانات فريدة في سلسلة النظام البيئي. يستعرض الفيلم أنواعا مختلفة من الحيوانات مثل الومبات والشياطين التسمانية والكركند، كما يسلط الضوء على الحياة البرية المذهلة والتحديات التي تواجهها.
تقدم الوثائقي معلومات شيقة عن حيوانات تسمانيا مثل الشياطين التسمانية التي تعيش بصفة طبيعية فقط في تسمانيا وتمتاز بطباعها الشرسة وقدرتها على البقاء والتكيف في بيئة صعبة. يسلط الضوء أيضا على شجرة الرماد الجبلي التي تعد أطول شجرة في العالم وتحافظ على الخضرة على مدار السنة.
يستعرض الوثائقي أيضا الحياة اليومية للحيوانات في تسمانيا مثل البطريق الصغير الذي يتكاثر على شواطئ الجزيرة، وكيفية تكيف الحيوانات مع الظروف المناخية القاسية التي تسود في الجزيرة. كما يبرز الوثائقي أيضا التنوع البيولوجي الفريد في تسمانيا الذي يجعلها وجهة مثيرة للمهتمين بالحياة البرية.
يوضح الوثائقي أهمية الحفاظ على تسمانيا والكائنات الحية التي تعيش فيها، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام البيئي في الجزيرة. من خلال الفيلم، يتم تسليط الضوء على الجمال الطبيعي والتنوع البيولوجي الفريد في تسمانيا وأهمية الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي الثري.
