تصاعدت حدة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في غرب أفغانستان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وفقدان العشرات، وفقًا لمسؤول طالباني يوم السبت. تعاني أفغانستان من أمطار موسمية غزيرة غير عادية، حيث تسببت الفيضانات في وفاة عدد كبير من الأشخاص وخسائر مالية هائلة في محافظة غور. دعا المتحدث باسم حاكم المحافظة الباكستانية عبد الواحد حماس السلطات المسؤولة إلى تقديم الدعم اللازم للتخفيف من معاناة الناس المتضررين، كما طالب بالمساعدة من المنظمات الإنسانية.
أعلنت مؤسسة الأمم المتحدة للغذاء الأسبوع الماضي أن الأمطار الغزيرة الاستثنائية في أفغانستان أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص وتدمير آلاف المنازل، بالأساس في محافظة باقلان. وقد ترك الناجون بدون منازل، اراضي، أو مصدر للعيش. تأتي هذه المأساة بعد فيضانات مدمرة في شهر إبريل قتلت ما لا يقل عن 70 شخصًا ودمرت حوالي 2000 منزل وثلاثة مساجد وأربع مدارس في عدة محافظات.
يحاول الموظفون التابعون لمنظمة الأغذية العالمية تقديم المساعدة للناجين في باقلان، حيث أكدت المنظمة أن معظم المنطقة لا تزال غير قابلة للوصول بواسطة الشاحنات، مما يستوجب اتخاذ كل البدائل الممكنة لتوصيل المساعدات إلى الناجين. في محاولة للتخفيف من المعاناة، دعا المتحدث الرئيسي لحكومة طالبانية السلطات المسؤولة إلى تقديم الدعم اللازم وطالب المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة.
تأتي هذه الكوارث الأخيرة بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت غرب فراه وهرات، وجنوب زابول وقندهار، حيث دمرت المياه نحو 2000 منزل وثلاثة مساجد وأربع مدارس. أعرب الناطق الرسمي باسم طالبان عن حزنه لفقدان زملائهم الأفغان، داعيًا الجهات المعنية بتقديم الدعم الضروري للنفاذ إلى المتضررين. وحث الجهات الخيرية على تقديم المساعدة والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات للمجتمعات المتأثرة بالفيضانات وتلبية احتياجاتهم.
