تواصلت القتال في قطاع غزة حيث ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين، بينما واصلت المقاومة مواجهة الاحتلال في الشمال والجنوب. وأعلن الناطق باسم كتائب القسام عن استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 10 أيام، مؤكدا على صمود المقاومة وقدرتها على مواجهة الاحتلال بشكل فعال. في الوقت نفسه، تواصلت المعارك بين حزب الله والاحتلال على الحدود اللبنانية، مع استمرار الغارات على بلدات جنوب لبنان.
في الوقت نفسه، وصلت أول شحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر الرصيف العائم، فيما شددت الأمم المتحدة على أن هذا الرصيف لا يمكن أن يكون بديلاً عن فتح المعابر البرية. ومن ناحية أخرى، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى توضيح خطتها بشأن حكم غزة بعد الحرب، مع التأكيد على ضرورة حل الخلاف بين القاهرة وتل أبيب بشأن الوضع في القطاع.
في سياق آخر، نفذت المقاومة الفلسطينية في غزة عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى من جانب الاحتلال. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 75 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل وجنوب الجولان، مع تنفيذ حزب الله هجمات ضد مواقع إسرائيلية. في هذه الأحداث، استشهد العديد من الأشخاص وأعلنت حركة حماس في لبنان استشهاد قائد ميداني.
أكدت حركة حماس وفصائل المقاومة رفضها أي وجود عسكري أجنبي في الأراضي الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية وعدم اعتبار الرصيف المائي بديلاً لها. وفي هذا السياق، حذرت 13 دولة، بينها مجموعة السبع، إسرائيل من هجوم على رفح، مطالبةً بتقديم المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني والتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة.
وفي الختام، شهدت مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أسفر عن سقوط جرحى وشهداء. وشيع أهالي طولكرم جثمان شهيد فلسطيني، بينما اندلعت مواجهات في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية. تتواصل الصراعات والاشتباكات في المنطقة، مما يجعل الوضع الإنساني في تزايد مستمر وتصاعد القلق من تدهور الأوضاع.














