«الأمن السيبراني»: 4 تكتيكات احتيالية لـ «الهندسة الاجتماعية»

حذر مجلس الأمن السيبراني الأفراد من خطر الهندسة الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الدفاعات السيبرانية للوقاية من التهديدات الكاسحة. وأكد المجلس على ضرورة التعرف على التكتيكات المستخدمة بشكل متكرر من قبل “المهندسين الاجتماعيين”، محذرًا من أربعة تكتيكات احتيالية يمكن استخدامها.
وأوضح المجلس الأمني السيبراني أربعة أنواع من هجمات الهندسة الاجتماعية الشائعة، مثل رسائل التصيد الاحتيالي والمواقع الخادعة واستخدام أقراص “يو إس بي” ملوثة بالفيروسات. وشدد على أن الخطر يكمن في أن هذه الهجمات تستهدف العامل البشري، محذرًا من تبعات نجاح أي من تلك التكتيكات على أمن المؤسسات.
وأشارت شركة “كاسبرسكي” إلى صعوبة مكافحة هجمات الهندسة الاجتماعية بسبب استخدامها خصائص بشرية طبيعية لإثارة الفضول والرغبة في المساعدة. وقدمت نصائح للكشف عن هذه الهجمات، مثل التحقق من مصدر الرسائل وعدم الكشف عن معلومات شخصية وحماية الأجهزة ببرامج حماية.
وأظهرت أحداث الأعوام الأخيرة زيادة في جرائم الهندسة الاجتماعية، مع استخدام محتالين أساليب متطورة للاحتيال على الأفراد والحصول على معلومات شخصية مثل أسماء المستخدمين وكلمات السر وأرقام الائتمان. وأكد المجلس على أن الهندسة الاجتماعية تمثل أحد أخطر أساليب الاختراق السيبراني.
وطالب مجلس الأمن السيبراني الأفراد بتوخي الحذر وعدم الثقة الزائدة في الطرف الآخر عبر الإنترنت واحترام السياسات الأمنية. كما دعا إلى تجنب الفضول وعدم فتح الروابط المشبوهة وعدم تقديم المعلومات الشخصية الحساسة.