قام الرئيس الأوكراني زيلينسكي بزيارة جبهة خاركيف وأكد أن الوضع صعب للغاية ولكنه تحت السيطرة. تم استخدام أسلحة من دول أخرى بما في ذلك بريطانيا لضرب أهداف على الأراضي الروسية، ولكن إدارة الرئيس الأميركي بايدن لا تزال تعارض سماح أوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية في الأراضي الروسية. ورغم تحذيرات وزير الخارجية الأميركي بلينكن من أن الولايات المتحدة لن تشجع أو تمكن من ضرب الأراضي الروسية بأسلحة أميركية، إلا أن الضغوط تزداد من الدول الغربية لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
تواجه أوكرانيا صعوبات متزايدة في مواجهة التقدم الروسي، خاصة في منطقة خاركيف حيث تمكنت القوات الروسية من تحشيد قوات عسكرية والتقدم نحو المدينة. وبالرغم من تأكيد الإدارة الأميركية على عدم مساعدة أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية، إلا أن هناك توجهاً نحو تجميد توسع الحرب ودعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
التأخير في إرسال المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة أظهر تأثيره في جبهات القتال، حيث تمكنت القوات الروسية من تغيير الميزانية الميدانية وتحقيق تقدم في شرق أوكرانيا. يحذر وزير الدفاع البريطاني من أن هذه التطورات يجب أن تكون إشارة تنذر بالخطر، مع التأكيد على ضرورة توجيه اهتمام كييف وحلفائه نحو الأحداث الجارية في الحرب.
رغم أن القوات الروسية لا تبدو مستعدة للاحتلال الكامل لمدينة خاركيف، إلا أنها تسعى للتحدي وإحداث فوضى تدفع القوات الأوكرانية للابتعاد عن الخطوط الأمامية. وفي سياق متصل، سيطرت روسيا على مساحات كبيرة في شرق أوكرانيا، بما في ذلك منطقة خاركيف، في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف.
تستمر القتالات في مناطق مختلفة من أوكرانيا، مع تصاعد الهجمات الروسية في عدة مواقع. يحاول زلينسكي تنظيم استراتيجية دفاعية للحد من تقدم القوات الروسية وحماية المدنيين. وبالرغم من ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا تشهد تصاعدا في العنف وتزايد التوتر في معظم المناطق المحتلة من قبل القوات الروسية.













