أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق برنامج تدريبي جديد يهدف إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. يحمل هذا البرنامج اسم “التدريب الوطني الشامل” ويستهدف قيادات المؤسسات المالية وغير المالية في المملكة. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود المملكة لمحاربة الجرائم المالية والمنع من تمويل الأنشطة الإرهابية.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن الجهود الوطنية والدولية لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع منظمات دولية لمواجهة هذه الظواهر الضارة على المستوى الدولي. وتهدف السعودية من خلال هذا البرنامج إلى بناء قدرات قادة المؤسسات للتصدي لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز التوعية بأهمية محاربة هذه الجرائم.
ويأتي إعلان السعودية عن برنامج التدريب الوطني الشامل كجزء من إستراتيجيتها الشاملة لمحاربة الجرائم المالية وتعزيز الشفافية والنزاهة في النظام المالي. ويعتبر التدريب والتأهيل لقيادات المؤسسات السعودية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذه الأهداف، حيث يساهم في تعزيز القدرات والمهارات اللازمة لمواجهة هذه الظواهر.
ويتضمن برنامج التدريب الوطني الشامل عدة محاور تدريبية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتزويد القادة بالمهارات والأدوات الضرورية للتصدي لهذه الجرائم. كما يشمل البرنامج تدريباً عملياً على كيفية التعامل مع حالات الاشتباه بالتعاملات المالية المشبوهة وكيفية التعرف على سلوكيات المتورطين في غسل الأموال.
ومن المتوقع أن يسهم برنامج التدريب الوطني الشامل في رفع مستوى الوعي والتأهب لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بين قيادات المؤسسات في المملكة. وسيساهم البرنامج أيضاً في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة في هذا الصدد، وتعزيز القدرات الوطنية على مواجهة هذه الجرائم الخطيرة والمدمرة.













