تم تكريم مؤسسة وطني الإمارات من قبل برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي يتخذ من إيطاليا مقراً له، بفئة “أفضل برنامج داعم للشباب”. تم تكريم المدير التنفيذي للمؤسسة، ضرار بالهول الفلاسي، خلال حضوره مؤتمر البرلمان في اليونان. وقد جاء هذا التكريم تقديرًا للجهود الاستثنائية التي بذلتها المؤسسة في تمكين الشباب الإماراتي وتعميق الوعي المعرفي والسياسي لديهم في العمل الحكومي البرلماني. تم إطلاق برنامج “البرلمانيون الشباب” بهدف تطوير القدرات والمهارات لدى الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.
يعد برنامج “البرلمانيون الشباب” مبادرة رائدة في دعم الشباب في العمل البرلماني وتعزيز العلاقة بين الشعب وقيادتهم. يهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة من الشباب للعمل البرلماني والمساهمة في عملية التمكين السياسي وتعزيز الوعي المعرفي والسياسي لديهم. يسعى البرنامج إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في التنمية السياسية وتحفيز البحث العلمي الميداني، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في العمل البرلماني للشباب.
تعزز المؤسسة تواصل الشباب الإماراتي مع العمل البرلماني وتحفزهم على المشاركة السياسية من خلال هذا البرنامج الذي يعتبر خطوة مهمة نحو بناء جيل جديد من القادة الشباب. توفر المؤسسة بيئة داعمة للشباب لتطوير مهاراتهم والمساهمة في عملية صنع القرار. يتمثل هدف البرنامج في تشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في العمل البرلماني وتعزيز الحوار بين الشباب والقيادة.
يسعى برنامج “البرلمانيون الشباب” لتحفيز الشباب ليصبحوا رواداً في العمل البرلماني من خلال تعزيز دورهم في التنمية السياسية والاستفادة من تجاربهم. يهدف البرنامج إلى نشر ثقافة المشاركة السياسية بين المواطنين وتعزيز العلاقة بين الشباب والقيادة. يتضمن البرنامج أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم البرلمانية ليكونوا عناصر إيجابية في المجتمع.
يعتبر برنامج “البرلمانيون الشباب” فرصة للشباب الإماراتي للانخراط في العمل البرلماني والتعرف على عملية صنع القرار وتطوير مهاراتهم القيادية. يسهم البرنامج في بناء جيل مستقبلي متميز يتمتع بالوعي السياسي والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة. تمثل المبادرات المثل هذه فرصة للشباب لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في تطوير المجتمع وبناء وطن قوي ومزدهر.
