Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في مقابلة أجراها السفير الأميركي لدى إسرائيل مع صحيفة ه٢ارتس، جددت الولايات المتحدة مطالبتها لإسرائيل بتحديد خطتها بشأن من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب. وقد شدد السفير على ضرورة حل الخلاف بين القاهرة وتل أبيب بسرعة بخصوص الأزمة في القطاع. حركة حماس أكدت أن هذه المسألة شأن فلسطيني تقرره الفصائل وتكون وفق مصلحة شعبها، بينما تطالب الإدارة الأميركية بتقديم إجابة واضحة حول المسألة.

أشار السفير الأميركي أيضًا إلى التوصل إلى اتفاق واسع النطاق بشأن البديل لحكم حماس في غزة، ودور الدبلوماسية في تحقيق هذا الهدف. وأكد على ضرورة وجود خطة واضحة لما يجري بعد تحقيق هذا الهدف، وعلى عدم احتلال دائم للقطاع من قبل الجيش الإسرائيلي. هذه الخطوات تأتي في سياق التوترات المتزايدة بين مصر وإسرائيل حول معبر رفح والوضع الإنساني في غزة.

التوتر بين مصر وإسرائيل زاد مع سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والاتهامات المتبادلة بين البلدين حول إغلاق المعبر وتأثير ذلك على جهود الإغاثة في القطاع. مصر اتهمت إسرائيل بإغلاق المعبر بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، بينما اتهمت إسرائيل مصر بالتقصير في منع أزمة إنسانية في غزة. وفي هذا السياق، أكدت السفارة الأميركية على أهمية حل الخلاف بين البلدين بسبب الوضع الإنساني في غزة.

في محاولة لتهدئة التوترات، يجري مستشار الأمن القومي الأميركي اجتماعات في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المستمرة للتوصل إلى حل سلمي للوضع في غزة. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ شهر أكتوبر الماضي، تزايدت حدة التوترات والدعوات الإنسانية لحماية الأبرياء في غزة.

في نهاية المطاف، تأكيد السفير الأميركي على ضرورة التعاون بين إسرائيل ومصر وحل الخلافات بينهما يظهر الاستعداد العالمي للمساهمة في استقرار المنطقة وتحقيق السلام. وبالنظر إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، تعد هذه الجهود الدبلوماسية والتحركات العالمية ضرورية للتخفيف من معاناة السكان المحاصرين في القطاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.