إن مانشستر يونايتد بحاجة ماسة لمدير فني على مستوى عالٍ يمكنه إخراج النادي من الفوضى التي يمر بها منذ سنوات. إيريك تن هاغ وصل بالفعل إلى مرحلة منخفضة جديدة بعد الخسارات في الموسم الحالي، ولا يزال مستقبله محل شكوك كبيرة. المالك الشريك الجديد يعمل على إعادة ترتيب النادي، وبينما يحافظ تن هاغ على الأمل في بقاءه، فإن قرار البقاء أو الرحيل سيتخذ بعد نهاية الموسم ومباراة كأس الاتحاد الإنجليزي.
رغم الظروف الصعبة التي يواجهها تن هاغ وأي مدير فني آخر، إلا أن التحدي الأساسي هو إعادة الفريق إلى مستوياته السابقة عندما كانت له لاعبون كبار. يبحث المالك الشريك عن مدير فني قادر على استعادة مكانة مانشستر يونايتد كنادٍ كبير في كرة القدم الإنجليزية. هناك عدد من المرشحين المحتملين من بينهم توماس توخيل وغاريث ساوثغيت وغيرهم.
توخيل يُعتبر أحد أبرز المرشحين نظراً لتاريخه المهني، حيث حقق بطولة دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي في عام 2021. بالرغم من نجاحاته، فإنه يواجه بعض الانتقادات بسبب بعض الهزائم الكبيرة التي تعرض لها بايرن ميونيخ خلال فترة تدريبه. أما ساوثغيت، فيتميز بشخصيته الهادئة ونجاحه في تحويل منتخب إنجلترا إلى منتخب قوي. بالنسبة لبوتر، فإنه يتمتع بخبرة جيدة مع تشيلسي وبرايتون، ولكن هناك بعض الهزائم التي تثير الشكوك حول قدرته على قيادة نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد.
رغم تفوق مرشحي التدريب الآخرين، فإن راتكليف ومستشاروه قد يفضلون الاحتفاظ بتن هاغ بدلاً من البحث عن بديل جديد. القرار النهائي سيتم اتخاذه بعد انتهاء الموسم، وسيكون ذلك خطوة مهمة لتحديد مستقبل مانشستر يونايتد ورؤيته للسنوات القادمة. يبقى النادي في مرحلة حرجة بحاجة إلى استقرار وقيادة قوية لاستعادة مكانته في عالم كرة القدم الإنجليزية.













