Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) اليوم الجمعة تحريك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة، حيث بدأت شاحنات محملة بالمساعدات تتحرك نحو الشاطئ عبر الرصيف المؤقت. ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود متواصلة لتوفير مساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بتعاون مع دول ومنظمات إنسانية عدة.

تم الانتهاء من إرساء الميناء العائم الذي يهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من الحصار والتهديدات بالمجاعة جراء العدوان الإسرائيلي. وما زالت المفاوضات جارية بشأن توزيع المساعدات، ويتم وضع الخطط التنفيذية لضمان سلامة الموظفين وتعزيز إستعدادات الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة.

ويحث الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية توصيل المساعدات إلى المناطق المحتاجة بشكل سريع سواء عبر البحر أو البر، مؤكدًا أن السلامة والوقود ضروريان لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها في غزة.

تحذر الأمم المتحدة من اقتراب حدوث مجاعة في غزة، حيث لا يزال معبر رفح الحدودي مع مصر مغلقًا، مما يجعل الإيصال البحري للمساعدات والإسقاط الجوي غير كافيين لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وبالرغم من التحذيرات والضغوطات الدولية، قام الجيش الإسرائيلي بتوغل في مدينة رفح جنوب غزة، مما أدى إلى نزوح العديد من المدنيين وزيادة صعوبة الوصول للمساعدات.

يتضح أن الميناء العائم سيكون حلا مؤقتًا لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة، حيث يتم نقل المساعدات عبر السفن التي يتم تفتيشها في قبرص قبل تحميلها على شاحنات لنقلها إلى الرصيف. ومع إعلان بريطانيا عن تشغيل الرصيف بطاقته الكاملة، يتوقع نقل حوالي 90 شحنة إلى غزة يوميًا، مع إمكانية زيادة العدد لـ150 شحنة بمجرد تشغيل الرصيف بالكامل.

وبالرغم من أهمية المساعدات البحرية، يشير عاملون في المجال الإنساني إلى أن تقديم المساعدات عبر المعابر البرية يظل الوسيلة الأكثر فاعلية في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ويجب أن تستمر الجهود لفتح هذه المعابر وتسهيل وصول المساعدات بسرعة وفعالية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.