دعى سفير الكويت لدى الأمم المتحدة الدائمة، طارق البناي، المجتمع الدولي إلى اعتماد آلية جديدة من أجل تقديم المزيد من التسهيلات لبحث رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين. وطالب البناي بضرورة تفعيل هذه العملية وتعيين منسق رفيع المستوى لهذا الملف لتقديم تقارير دورية لمجلس الأمن تعكس الحقيقة. وشدد على أهمية استمرار المتابعة الأممية لهذا الملف حتى يمكن التعرف على جميع الرفات وإغلاق هذا الفصل الإنساني بشكل نهائي.
وأشاد السفير البناي بالجهود التي بذلت لجمع المعلومات الخاصة بالرفات والمفقودين في التقرير الرابعين للأمين العام للأمم المتحدة. وأكد على حق الكويت في مواصلة العمل على هذا الملف ومتابعة كل ما يتعلق بأبنائها. وأشار إلى أن الكويت دفعت لاعتماد قرار يؤكد ضرورة عدم نسيان المفقودين في النزاعات المسلحة، وأنه يجب متابعة الأحداث عن كثب للتوصل إلى إغلاق نهائي لهذا الملف الإنساني.
وأشاد البناي بجهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ورئيسة البعثة وجميع العاملين فيها، معبرًا عن دعم الكويت لاستكمال المهام الموكلة للبعثة بما في ذلك ملف الأسرى والمفقودين. وجدد تأكيده على ضرورة احترام سيادة العراق وقراراته بخصوص تواجد بعثة “يونامي”. وأكد دعم الكويت للبعثة خلال فترة عملها حتى نهاية ديسمبر 2025 وفقاً لطلب الحكومة العراقية.
وأخيرًا، دعا السفير البناي المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على إيجاد آلية جديدة تستمر في تعزيز الجهود المبذولة للبحث عن رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين. وأكد على أهمية أن تظل المتابعة لهذا الملف مستمرة حتى يتم العثور على جميع الرفات ويتم إغلاق هذا الملف الإنساني بشكل نهائي. ودعا لاحترام سيادة العراق وتواجد البعثة “يونامي” بناءً على قراراته.
