المفتي العام للمملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أشاد بجهود الكليات والمعاهد العلمية داخل الحرمين الشريفين ودورها في نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة. جاءت هذه الإشادة خلال استقباله وكيل الرئيس للشؤون العلمية والأكاديمية بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعميد كلية الحرم المكي الشريف الدكتور عبدالرحمن الشهري، ومنسوبي المعهد.
تم مناقشة الدور الهام الذي تقوم به الكلية والمعهد من خلال برامجهم التعليمية، حيث يسعىون إلى إعداد جيل نافع يسهم في تقدم الوطن والأمة الإسلامية. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار تطوير مسارات العمل في الحرمين الشريفين وتوسيع دائرة التعليم بهما، بالإضافة إلى تحديث البنية التقنية والتعليمية والأكاديمية لتحقيق تطلعات القيادة.
وأكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أهمية دور الكليات العلمية في تعزيز المعرفة والثقافة لدى الطلاب وتوجيههم نحو العلوم الشرعية والاهتمام بالعقيدة الصحيحة. وثمن جهود الكليات والمعاهد العلمية في تحقيق هذه الأهداف ودورها الكبير في نشر العلم والتعليم بين الشباب داخل الحرمين الشريفين.
وفي هذا السياق، يسعى الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف إلى تعزيز البيئة العلمية والتعليمية داخلهما، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للدين ونشر العلم والمعرفة بين الطلاب والمهتمين. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من مساهمة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تطوير البنية التعليمية في الحرمين وتحفيز الشباب على العطاء والتفوق.
وفي الختام، أثنى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود المبذولة في هذا الصدد ودعمه لمثل هذه البرامج التعليمية التي تسهم في نهضة الوطن والارتقاء بالعلم والتعليم في الممكلة العربية السعودية. وأعرب عن تقديره الكبير للكليات والمعاهد العلمية ودورها الحيوي في تحقيق أهداف العمل التعليمي والديني في البلاد.













