في عام 1970، يشاهد الجمهور في المهرجان السينمائي بكان، فيلم “ميجالوبوليس” من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، ويلفت الانتباه إلى السقوط الرهيب من النجاح الذي حققه أحد نجوم السينما في السبعينيات. في هذا الفيلم، نرى آدم درايفر يُظهر أفضل ما عنده وهو يلعب دور قائد صناعي بأصول إيطالية، تقع أحداث القصة في منهاتن ولكن بعناصر الروما القديمة. الفيلم استند إلى المؤامرة والخطة التي قادها كاتالينا في القرن الأول قبل الميلاد. يقوم هو ورجل الأعمال هذا بتخطي الحدود لتحقيق حلم بناء مدينتهما على الروبوتيكيات. يتتبع الفيلم صراع السلطة بين كاتالينا وعمدة المدينة “سيسيرو”، ويظهر لنا قسطرة مثل الملعب الرياضي كالمدرج الروماني القديم. يُظهر الفيلم أجواءً من الفساد والتجاوزات الجنسية بحيث تكون معظم النساء في الفيلم نساء فاجرات. تجد أداءات الفيلم مبالغ فيها بطريقة مسرحية، مع تقديم الحوارات بحركات مبالغ فيها وتعبيرات تؤكد على الكثير من الدراما. لا يبدو أداء شيا لابوف خارج السياق وبينما تُظهر النسخة لأدم درايفر في “هاملت”، يبدو ذلك بمثابة خطوة يائسة. يمكن القول إن “ميجالوبوليس” ليس سوى تمثيلية مبالغ فيها في سخرية الخيال العلمي. فماذا سيحمل فيلم فورد كوبولا للبشرية التي يقول إنه يُندهش بفكرة الأمل فيها؟ يُصنّف الفيلم بنجمة واحدة، ويتوقف عرضه لأمل السينما لاكتشاف أعمال عظيمة جديدة.
احدث اعمال فرانسيس فورد كوبولا “ميغالوپوليس” هو عمل شاق ومؤلم من الحب – مراجعة كان.
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.