تتحدث هذه المقالة عن استخدام الطائرات دون طيار في تقديم الطلبات والطرود إلى المنازل، حيث تشير بيث فليبو، رئيسة شركة “درون إكسبريس”، إلى أن هذه التقنية تعد الحل الأنسب والأسرع والأكثر نجاعة لتلبية احتياجات العملاء في عصر التحول التكنولوجي. وتشير إلى أن الطائرات المزودة بأنظمة تحديد المواقع والكاميرات ممكنة من توصيل الطرود بسرعة وكفاءة دون الحاجة لتكاليف وأوقات التوصيل التقليدية.
وتوضح فليبو كيفية عمل عملية توصيل الطلبات بالطائرات دون طيار، مؤكدة على أنها يمكنها القيام بالمهمة بسرعة تصل إلى 80 كيلومتر في الساعة وبدون انقطاع لمدة يومين. وتبرز الفوائد التي تقدمها هذه التقنية مثل تقليل تكاليف وأوقات التوصيل وتجنب الزحام والحفاظ على البيئة، مما يجعل التسوق عبر الإنترنت بواسطة الطائرات دون طيار الخيار المفضل للعملاء.
وتطرح فليبو تحدياً أمام التجار التقليديين، مشيرة إلى أن استخدام الطائرات دون طيار في توصيل الطلبات يمكنه من توفير التوصيل في نفس اليوم أو حتى في نفس الساعة، ما يعزز من جاذبية التسوق عبر الإنترنت. وتوجه تهديداً للمتاجر التقليدية وتشير إلى الفوائد المالية التي تعود على أصحاب التجارة الإلكترونية.
وتستعرض فليبو تحديات استخدام الطائرات دون طيار، مع التركيز على احتمالية انتهاك الخصوصية وحرية المجتمعات، نظراً لوجود كاميرات مراقبة على هذه الطائرات. وتؤكد أن شركتها تلتزم ببروتوكولات صارمة لمنع انتهاك الحريات الشخصية والخصوصية، إضافة إلى إجراءات تحدد عقوبات قاسية في حالة خرق هذه القواعد.
وتختتم فليبو بالحديث عن بحثها عن تراخيص لشركتها في الدول المتقدمة تكنولوجيا، معربة عن أملها في الحصول على الاعتماد في دول كقطر والسعودية والإمارات. وتعتبر أن هذه الدول تتمتع بالبنية التحتية المناسبة التي تسهل تقديم خدمات توصيل الطرود بواسطة الطائرات دون طيار، مع التأكيد على أهمية تعامل الشركة مع إدارة المخاطر والحفاظ على الخصوصية والأمان.