دعت 13 دولة غربية، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد، وهي دول تعتبر تقليديا داعمة لإسرائيل، إلى عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح. وجاء في الرسالة التي بعثها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي إسرائيل كاتس أنهم يعارضون عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بسبب الآثار الكارثية التي يمكن أن تكون لها على السكان المدنيين.
وقد رحب الوزراء بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحسين تدفق المساعدات الدولية إلى قطاع غزة، ولكنهم دعوا إلى اتخاذ خطوات إضافية. وطالبوا إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك معبر رفح. كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين والعاملين الدوليين والمحليين في مجال الإغاثة والصحافة، وحثوا على وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار الوزراء إلى ضرورة فتح جميع الطرق البرية الممكنة إلى غزة لضمان وصول المساعدات واستئناف الخدمات الضرورية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات. كما طالبوا بتعزيز إمدادات السلع الضرورية، خاصة الإمدادات الطبية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع.
وفي الختام، دعت الدول الغربية إسرائيل إلى تسهيل عمليات الإجلاء من خلال إصدار تصاريح خروج للمواطنين والأشخاص المؤهلين للتنقل إلى الخارج لأسباب إنسانية أو طبية. وأكدت على أهمية حماية المدنيين والعمال الإغاثيين والصحفيين في الصراع الحالي، وحثت على وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
