استعرض الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي السادس عشر، تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا في مجالات حيوية متعددة. ركز الاجتماع على تعزيز التعاون في العديد من القطاعات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والفضاء. أكد الجانبان التزامهما بتعزيز الفرص المشتركة ومواجهة التحديات في كلا البلدين، وشددا على الحاجة لتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة النووية والفضاء.
خلال الحوار، تم التأكيد على تعزيز التعاون الصناعي بين الإمارات وفرنسا في مجال الطاقة النووية من خلال برامج تشمل التدريب والبحث والتطوير. كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في بعض المجالات المحتملة مثل بناء محطات الطاقة النووية المستقبلية والتركيز على الطاقة المتجددة والهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون.
ونوه الجانبان بأهمية التعاون في مجال الفضاء، وتعزيز التعاون في مجال استكشاف الفضاء واستخدام البيانات الفضائية لمواجهة التحديات المناخية. كما تم التأكيد على توسيع التعاون في المجالات الثقافية والإبداعية مثل إطلاق برنامج MusePro ودعم مشروع تجديد قصر تريانون الكبير في فرنسا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الصحة، ناقش الجانبان فرص التعاون وتسهيل التبادل المعرفي وتطوير الصحة العامة. تم التأكيد على أهمية إيجاد حلول سلمية للقضايا الإقليمية والدولية مثل الأزمة في أوكرانيا والوضع في السودان. وخلال الاجتماع، أشاد الجانبان بالتعاون في مجلس الأمن الدولي وأكدا على ضرورة مكافحة التطرف والحفاظ على الأمن الإقليمي.
وفي ختام الحوار، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في المجالات ذات الاهتمام المشترك. تم التركيز على تعزيز التعاون في مجالات متنوعة مثل التعليم والثقافة والفنون، مع التركيز على دعم الابتكار والبحث العلمي. يهدف الحوار الاستراتيجي إلى تعزيز الروابط بين البلدين وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.













