أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مساء الخميس الماضي عن استهداف قوات الجيش الإسرائيلي جنوب وشمال القطاع. وقد ارتفع عدد العسكريين القتلى في صفوف الاحتلال إلى 6 بعد مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في انفجار ذخيرة في غلاف غزة. كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن استهداف قوة هندسة إسرائيلية ومقتل أحد أفرادها جنوبي رفح، بالإضافة إلى قصفها مواقع ودبابات إسرائيلية بقذائف الهاون والياسين.
وبثت كتائب القسام مشاهد للقصف على قوات الاحتلال ومناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما استهدفت سرايا القدس تجمعات عسكرية إسرائيلية وآلياتها في مدينة جباليا. جيش الاحتلال أكد استمرار عملياته في شمال وشرق القطاع وقتل أكثر من 150 مسلحا، مشيرا إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ واستمرار القتال شرقي رفح. كما كشف الجيش عن مقتل ضابط آخر في غلاف غزة وارتفاع عدد القتلى إلى 6 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، حيث أفادت التقارير بقصف مناطق في رفح وجباليا وخان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة فلسطينيين. قد أدى القصف إلى حرق منازل وتدمير سوق في مدينة جباليا، مما أدى إلى انقطاع المياه والإنترنت عن مستشفى الكويت في رفح. كما شهد مخيم جباليا اندلاع حريق ناتج عن القصف، وأسفر استهداف منزل في رفح عن إصابة عدد من الأشخاص.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 39 شهيدا وإصابة 64 آخرين في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وبذلك ارتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء الحرب إلى مئات القتلى والآلاف من الجرحى. جنبا إلى جنب مع الإعلانات عن استمرار القتال والقصف من الجانبين، يواصل القطاع دورانه في حلقة العنف والدمار المستمرين.
