Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن حزب الله اليوم الخميس تنفيذ 12 عملية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة. ونعى اثنين من عناصره قتلا بغارات إسرائيلية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيّرة أُطلقت من لبنان. وأوضح الحزب أنه نفذ 10 عمليات في الجولان المحتل والجليل، وهجم بالمسيرات منشآت صناعية تابعة للجيش الإسرائيلي شمال كريات شمونة وأصاب الأهداف بدقة.

وصرح الحزب أنه هاجم بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا فرقة الجولان في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفاع الجوي في يوآف. وهاجم بمسيرة مسلحة بصواريخ موقع المطلة وحاميته. كما استهدف موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وآلية عسكرية في جل العلام. ونفذ هجمات على ثكنة زرعيت ومواقع جل الدير وراميا وجل العلام وعداثر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه المطلة. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع حرائق على طول الحدود مع لبنان جراء إطلاق قذائف منذ ساعات الصباح الأولى. ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق أكثر من 120 صاروخا من جنوب لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه مهاجمة 10 أهداف في لبنان بشكل متتالٍ، مدعيا أن أغلبها أهداف عسكرية لحزب الله أو تمثل تهديدا لإسرائيل. كان حزب الله قد نعى اثنين من عناصره قُتلا بنيران إسرائيلية جنوب لبنان، مرفعا عدد القتلى إلى 299 منذ بداية المواجهات في أكتوبر الماضي. وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن مقتل شخصين جراء استهداف إسرائيلي في صور، بالإضافة إلى إصابة 3 مدنيين في بلدة الخيام جنوبي لبنان.

تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى. هذا في إطار التوتر المستمر بين حزب الله وإسرائيل. وفيما أعلنت الجماعة اللبنانية عن تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، أعلنت القوات الإسرائيلية عن مهاجمة عدة أهداف في لبنان بشكل متتالٍ. يظهر ذلك التصعيد في العنف بين الطرفين، والذي يثير قلق الجهات الدولية بشأن تفاقم الوضع في المنطقة وزيادة الاشتباكات.

بسبب تبادل القصف بين الجانبين، يشتد الخوف من تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة. يعمل الجيشين على تعزيز قواتهما واتخاذ إجراءات للتصدي لأي هجوم محتمل. يجب على الأطراف المتنازعة أن تسعى إلى حل سلمي للصراع، وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.