في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2024م، وصلت أخبار وفاة الأديب المثقف عبدالرحمن بن معمر، مما أثار حزنًا كبيرًا في الوسط الثقافي والأدبي. وقد رأينا أيضًا فقدان معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، الذي كرمته نادي جدة الأدبي قبل ثلاثة أشهر، وكان وداعًا مؤثرًا لشخصية ثقافية كبيرة. تجمعنا حيلة مع عبدالله المعطاني ذكريات جميلة وطيبة ومواقف ثرية لمده.
كان عبد الله المعطاني رجلا موهوبا في العلم والثقافة، كما كانت لديه خصائص الإنسانية العديدة، فكان صديقا واخا وزميلا عظيما، وكانت له سمات فريدة من نوعها. كان يتألق بتواضعه وأدبه، وكانت معارفه ومعرفته عميقة وواسعة. كان من الناس المبدعين الذين يجمعون بين الإبداع والأصالة، وكان مؤمنًا بأهمية التجديد والإبداع في الحياة الثقافية.
عبد الله المعطاني كان يملك مزيجًا فريدًا من الأدب والعلم، حيث كان يحمل بين طياته أدب النفس وأدب الدرس. فكره الراقي وكتاباته البحثية كانت تعكس مدى اهتمامه بالأدب والثقافة والفكر، وقد حقق نجاحات كبيرة في هذا المجال. كما كان له تأثير كبير في مجتمعه وفي قبيلته وفي الأوساط الثقافية بشكل عام.
فقدت الوطن شخصية كبيرة مثل عبد الله المعطاني، الذي كان له دور كبير في نهضة الأدب والثقافة. ولا شك أنه كان رمزًا للعلم والمعرفة والتأثير الإيجابي. ندعو الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، ونعزي أسرته وأحبائه في هذا الوقت الصعب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
نحن نشعر بمحبة الشخصيتين الرائعتين عبدالرحمن بن معمر وعبدالله المعطاني، ونتذكر مساهماتهما القيمة في الحياة الثقافية والأدبية في الوطن. لن ينسى تأثيرهما الإيجابي على الجميع، وستبقى ذكراهما خالدة في قلوبنا. تعازينا الحارة لأسرهما وأحبائهما، وندعو الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
قدمنا الوداع لشخصين غاليين على قلوبنا وشحننا بذكرى جميلة معهما، تعكس قيمهما وإنجازاتهما الرائعة. فلنبقى مستمرين في تخليد ذكراهما والاستمرار في مسيرتهما العظيمة، ونحمل الأمل في المستقبل بتأثيرهما الإيجابي على الأجيال القادمة. ارتقوا إلى عليين ودمتما في ذمة الله.
