تحدثت فعاليات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، التي تم عقدها في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة وعن تأثيره على الحياة اليومية. شارك في التحدي مئات المشاركين من مختلف دول العالم، حيث تم اختيار 30 مشاركًا للمنافسة في المرحلة النهائية التي تحمل جوائز تصل قيمتها إلى مليون درهم.
تأتي هذه المسابقة الدولية كفرصة للشباب الموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي لعرض مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار وتصميم حلول مستقبلية. وقد جذبت المسابقة اهتمامًا كبيرًا من قبل العديد من الدول على مستوى العالم، مما يعكس الارتفاع في مستوى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاقتصاد والتصنيع والمجالات الإبداعية والعلمية والثقافية.
تضمت لجان التحكيم في المسابقة خبراء متخصصين في مجالات مختلفة مثل الفن والأدب والبرمجة، حيث يُقيمون المشاركات بناءً على معايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى المُنتَج. يتم اختيار الفائزين الثلاثة من كل فئة للتأهل إلى المرحلة النهائية التي تحدث في يومٍ آخر، حيث سيتم منح الفائزين جوائز تحفيزية تصل إلى مليون درهم.
تبرز أهمية تلك المسابقة الدولية كونها فرصة للتعرف على المواهب الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي ودفعهم للابتكار وتطوير حلول جديدة تعزز من تطور هذا المجال الحيوي. وقد تلقت المسابقة اهتمامًا واسعًا على مستوى العالم، مما يوضح أهمية الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير حياة الناس وتحسين العديد من القطاعات الاقتصادية والثقافية.
تتنوع المشاركات في المسابقة بين فئات مختلفة مثل الفن والأدب والبرمجة، مما يعكس الاهتمام المتزايد من الشباب بالذكاء الاصطناعي وقدراته في تحسين وتسهيل حياتهم. ويعتبر هذا التحدي الدولي منصة للشباب المبدعين للعمل على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول مبتكرة تسهم في تقدم المجتمع وتحسين الظروف المعيشية للناس في مختلف أنحاء العالم.