Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يتعرض محامو ترمب لمحاولات لتشكيك بمصداقية محاميه السابق مايكل كوهين في محاكمة الرئيس السابق. ويعتبر ذلك يومًا مهمًا لفريق الدفاع، حيث يحاولون تقديم دلائل تثبت عدم جدية كوهين واستنكاره لأفعاله. وقد هاجم محامو ترمب كوهين بتصويره على أنه متعطش للمال وغير جدير بالثقة. وتأتي هذه المحاكمة قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مما يجعلها محور اهتمام كبير.

يواجه ترمب تهمة تزوير مستندات محاسبية تتعلق بدفع مبلغ لنجمة أفلام إباحية لتخليصه من فضيحة جنسية في عام 2006. وتعد شهادة كوهين الرئيسية ضامنًا للادعاء في هذه القضية، وهي محاكمة تاريخية يواجه فيها ترمب خطر الإدانة الجنائية. وتشير التهم إلى تدليس مستندات محاسبية بغرض التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.

من المتوقع أن تكون شهادة كوهين مركزية في هذه المحاكمة، حيث يدعي أنه تلقى تعهدات من ترمب بحمايته من العواقب القانونية المحتملة لأفعاله. وقد قدم كوهين اعترافه بالذنب في عدد من التهم المرتبطة بالقضية، مما يزيد من أهمية شهادته ودوره في الحقيقة.

تعاني حملة ترمب من تداعيات هذه المحاكمة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ومع رغبة ترمب في الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض. ويظل السؤال الأهم عن مدى تأثير هذه القضية على حظوظ ترمب في الفوز بالانتخابات، خاصة مع التحقيقات الجارية حول تدليس مستنداته المحاسبية.

تمتاز هذه المحاكمة بمواجهة شديدة بين الدفاع والادعاء، حيث يحاول الدفاع تقديم حجج تشكيكية بشأن شهادات الشهود أمام هيئة المحلفين. ويبقى السؤال عما إذا كان ترمب سيتحدث أمام المحكمة أم لا، مع وجود تحفظ من جانب محاميه. وعلى الرغم من محاولات ترمب في الدفاع عن نفسه، إلا أنه يواجه تحديات قانونية كبرى قد تؤثر على مستقبله السياسي.

في النهاية، تبقى المحاكمة جزءًا أساسيًا من تاريخ سقوط ترمب وتأثيرها على الساحة السياسية الأمريكية. وسواء كانت الحكم بالبراءة أو الإدانة، فإن مستقبل ترمب ومستقبل الانتخابات الرئاسية يعتمد بشكل كبير على هذه المحاكمة التاريخية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.