أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قبل أي عملية عسكرية محتملة. وأشارت البيت الأبيض إلى جهود الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وتحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن محادثات بايدن مع نتنياهو وأمير قطر والرئيس المصري بشأن وقف إطلاق النار.
وحضر دبلوماسيون من 17 دولة لاجتماع مستشار الأمن القومي الأميركي، حيث تمت مناقشة توجيه دعوة لحماس للإفراج الفوري عن المحتجزين في غزة وسُبل إنهاء الأزمة. وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل لتبادل الأسرى ووقف الحرب. وقد شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية مدمرة على غزة مما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
تستمر الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وإنهاء الصراع بين الفصائل الفلسطينية في القطاع وإسرائيل. وتحاول الولايات المتحدة وقطر ومصر التوسط في مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة. وقد أكدت الولايات المتحدة على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية في ظل التصعيد العسكري في المنطقة وحماية حقوق الإنسان.
من المهم أن يلتزمت جميع الأطراف بوقف القتال والعنف والسعي إلى حل سلمي للنزاع. ويجب على حماس وإسرائيل والجهات الدولية أن تعمل بجدية للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب وإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة. وعلى الدول العربية والدول الأجنبية أن تساهم في إعادة بناء القطاع وتوفير الدعم اللازم للمتضررين من النزاع.
تتطلب الأوضاع في غزة التدخل الدبلوماسي والإنساني العاجل لحماية الحياة الإنسانية ووقف المعاناة. وعلى الجامعة العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية والأمم المتحدة أن تلعب دورًا فاعلا في التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للأزمة الراهنة. وينبغي على المجتمع الدولي برمته أن يتحرك بسرعة لوقف القتال وإعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات في غزة للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والعودة إلى حياة طبيعية للسكان.














