تسببت مصادفة غير مخطط لها في جلب الشهرة العربية للمطرب الهندي أبوهيجيت باهاتشاريا، حيث اكتشف الجمهور المصري وجه الشبه بينه وبين الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، ما جعله يحظى بمزيد من الانتباه والاهتمام. وعلى الرغم من أنه كان يعمل كمطرب خلفية في الأفلام الهندية، إلا أنه يحلم الآن بخوض تجربة في الساحة الفنية العربية، وذلك وفقًا للتقارير والمقالات التي نُشرت في الصحافة الهندية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويعود الانتباه إلى باهاتشاريا إلى ظهوره كضيف على برنامج “انديان ايدول” في يناير الماضي، حيث طُلب منه أداء أغاني شهيرة للمطرب شاه روك خان، وبدا واضحًا التشابه في الأصوات بينهما مما جذب انتباه الجمهور الهندي. إلا أن ما لم يكن في الحسبان هو انتشار فيديو أداءه على نطاق واسع على الإنترنت ووصوله إلى الجمهور المصري الذي لفت انتباههم الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الراحل حسني مبارك.
وعندما انتشرت الصور والفيديوهات التي تظهر الشبه بينه وبين مبارك، بدأ تداول العديد من التعليقات الساخرة والطريفة من قبل الجمهور المصري، حيث طلب بعضهم عودة مبارك إلى مصر ودعوة الهند للمساهمة في ذلك. ورغم عدم معرفته باللغة العربية، إلا أن باهاتشاريا تلقى العديد من رسائل الدعم والاعجاب من الجمهور العربي الذي شكل له موجة من المشاعر الايجابية.
وفيما يتعلق بابنائه، اكد باهاتشاريا أنهم من المعجبين الكبار باللاعب المصري محمد صلاح، وأصبحوا يتابعونه ويتمنون لقاءه. ومن جانبه، يفكر المطرب الهندي في تجربة الغناء باللغة العربية وإقامة حفل موسيقي في مصر، بناءً على الطلبات التي تلقاها من الجمهور. ويعد خوض هذه التجربة خطوة جديدة في مسيرته الفنية وفرصة له للتقرب من جمهور عربي جديد واستكشاف إمكانياته الفنية في بيئة جديدة.
ويعتبر ظهور باهاتشاريا وانتشار شهرته في الوطن العربي نتيجة للمصادفة، إلا أنه يأمل في أن يحقق نجاحًا دائمًا وأن يصبح معروفا في هذا السوق الكبير. وبفضل شهرته في بوليوود وشبهه الكبير بالمطرب شاه روك خان، هناك فرص كبيرة تنتظره في الساحة الفنية العربية، وقد بدأ يفكر بجدية في استغلال هذه الفرص وتحقيق أحلامه في الوصول إلى جمهور عربي جديد وتقديم عروض فنية مختلفة.
