الهيئة الوطنية للمحامين في تونس أعلنت أن زميلهم مهدي زقروبة تعرض للتعذيب خلال احتجازه على يد أعوان وزارة الداخلية، مما دفعهم إلى الإضراب عن العمل في جميع أنحاء البلاد. المحامي بوبكر بن ثابت أكد أن زقروبة تعرض لتعذيب ممنهج وكان قد اعتقل بعد انتقاده للرئيس التونسي قيس سعيد. المحامية سعاد بوكر أفادت أن زقروبة كان في حالة صحية سيئة جدًا نتيجة الضرب والتعذيب الذي تعرض له، وذكرت أنه أدلى بأسماء رجال الشرطة الذين قاموا بتعذيبه.
رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بسام الطريفي صرح بأن زقروبة تعرض لتعذيب وحشي، وأكد أنه شخصيا وزملاءه رأوا آثار التعنيف والتعذيب على جسده. من جانبها، طالبت الهيئة بمحاسبة المسؤولين عن التعذيب وحمّلت أعوان وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداء. يأتي هذا في سياق إغلاق الرئيس سعيد للبرلمان ونقل الحكم بمراسيم، والذي واجه انتقادات بأنه انقلاب. وترفض المعارضة هذه الإجراءات، بينما يؤكد سعيد أن خطواته تهدف إلى إنهاء الفساد والفوضى.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء سجن العديد من شخصيات المجتمع المدني والصحفيين والناشطين السياسيين في تونس، وطالب بتوضيحات. الأمر يتسبب في توتر داخل البلاد، مع اتهامات بتعدي السلطات على حقوق الإنسان واستخدام القوة بشكل غير مشروع. يجب على السلطات التونسية التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها، من أجل تحقيق العدالة وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
هيئة المحامين التونسيين تقول إن محاميا تعرض للتعذيب خلال اعتقاله
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














