اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جباليا ورفح بقطاع غزة، مصحوبة بقصف جوي ومدفعي عنيف أسفر عن وفاة وإصابة العديد من الشهداء والجرحى. تم استهداف منازل ومدنيين في عدة مناطق، مما أسفر عن دمار في السوق المركزي بمخيم جباليا واحتراق عدد من المنازل. وتم الإبلاغ عن استشهاد العديد من الأشخاص، بما في ذلك الصحفي محمد جحجوح وعائلته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في شمال غزة.
من جهتها، أكدت تل أبيب مقتل 5 جنود وإصابة 16 آخرين في تفجير مبنى في منطقة جباليا، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بالخطأ بين القوات الإسرائيلية. وارتفعت حصيلة العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ بداية العملية في غزة إلى 627، مع 289 جنديا قتلوا خلال العملية البرية. ومن جهتها، نشرت حسابات إسرائيلية صورًا لنقل جنود مصابين في مروحية إلى المستشفى للعلاج.
المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك كتائب القسام وسرايا القدس، أعلنت عن عمليات قتالية ناجحة ضد القوات الإسرائيلية، وأشارت إلى تدمير ناقلة جنود إسرائيلية وقتل وجرح طاقمها. كما نشرت مقاطع فيديو تظهر استهداف قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من غزة. وأشارت صحيفة معاريف إلى توجه الجيش الإسرائيلي لتعميق العملية في رفح، بإشراك اللواء 89 من الكوماندوز في القتال.
تستمر إسرائيل في شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مما تسبب في وفاة العديد من الضحايا وإحداث كارثة إنسانية ودمار هائل. وقد وجهت اتهامات لإسرائيل بـ”إبادة جماعية”، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويحث على التدخل لوقف العنف والتهدئة في المنطقة، لضمان حقوق الإنسان والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. تجددت الدعوات الدولية لوقف الهجمات والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع، من أجل إحلال السلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.














