أكد معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أهمية دور دولة الإمارات كعاصمة عالمية للإعلام وصناعة المحتوى، وذلك بسبب الرؤى الاستباقية للقيادة والجهود الحثيثة التي تبذل لتوفير البنية التحتية المتطورة والتشريعات المرنة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، مما جعلها مكاناً رئيسياً للمنصات الإعلامية العالمية والمشاريع الناشئة في هذا القطاع.
وأكد أن مجلس الإمارات للإعلام يعمل بشكل وثيق مع المؤسسات الإعلامية المحلية والمناطق الحرة لوضع سياسات مرنة تواكب التطورات العالمية في قطاع الإعلام، بهدف تعزيز المشهد الإعلامي الإماراتي وزيادة مكانتها على الساحة العالمية. وأشار إلى أن القطاع الإعلامي في الدولة يشهد نمواً متسارعاً، وتعمل على وضع خطط واستراتيجيات لتطويره وتمكينه من المنافسة العالمية.
خلال زيارته لمدينة دبي للإعلام، تفقد الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد عدداً من الشركات الإعلامية الناشئة في حاضنة الأعمال in5، التي تعمل على تطوير منتجات وخدمات جديدة في قطاع الإعلام. وقد أشاد بدور هذه الشركات في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز الابتكار وتصدير الإبداعات من الإمارات إلى العالم. كما تعرف على إنجازات مجموعة تيكوم ودورها في تعزيز اقتصاد دبي على أساس المعرفة والابتكار.
وأظهرت الزيارة دور مدينة دبي للإعلام في تحقيق استراتيجية دبي في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، حيث تعتبر اليوم أكبر تجمع للمؤسسات الإعلامية في المنطقة. تضم المدينة حالياً 2500 شركة بما يزيد عن 20 ألف موظف ورائد أعمال، مما يجعلها مركزاً رئيسياً للنشاط الإعلامي في المنطقة.
وأشاد الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد بالجهود التي تبذلها الشركات الناشئة في تقديم حلول وابتكارات جديدة في قطاع الإعلام، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو والتطور في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً على أهمية دعم هذه الشركات وتشجيعها على الابتكار والتطوير.
بالتالي، يُعتبر قطاع الإعلام في دولة الإمارات من أكثر القطاعات نمواً بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة والتركيز على تطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية. ومن خلال تعاون جميع الجهات المعنية في وضع الاستراتيجيات المناسبة، يتوقع أن يستمر القطاع بالنمو والتطور ليسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات على الساحة العالمية في مجال الإعلام وصناعة المحتوى.
