انطلقت أعمال القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، وسط توترات متزايدة في المنطقة نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دامت لأكثر من 7 أشهر. وقد شهدت العاصمة وصول عدد من القادة العرب للمشاركة في القمة التي تعتبر من الأحداث الهامة في عالم السياسة.
أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، في تصريح صحفي، أن حضور القادة العرب في هذه القمة سيكون كبيرًا، حيث ستشارك أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الجامعة العربية، بالإضافة إلى تمثيل بارز من الدول الأخرى التي لن تحضر بشكل مباشر.
يشتمل المنظمون للقمة على 22 دولة عربية، وهذه القمة تعد الأولى التي تعقد في المنامة وتستضيف اجتماع مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورتها الـ33. ورغم التوقعات بأن تكون القمة مهمة، إلا أن القمم العربية الطارئة التي عقدت في السعودية في وقت سابق لم تتمكن من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل.
تعكس القمة العربية في المنامة التحديات السياسية التي تواجه العالم العربي حاليًا، وتستعرض القادة العرب القضايا الهامة والملفات الساخنة في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن. ويأمل القادة في أن تسفر القمة عن تحركات دبلوماسية فاعلة قد تحل بعض المشاكل السياسية المستعجلة.
من المتوقع أن تشهد القمة العربية في المنامة مناقشات حول سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة. وقد أعلنت الجامعة العربية تضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها للاعتداءات الإسرائيلية، وتدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإحلال السلام في المنطقة.
في ختام القمة، يأمل القادة العرب في أن تسفر عن قرارات فعالة تحقق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتحمي حقوق الشعوب العربية. وسيتعين على الدول الأعضاء في الجامعة العربية العمل بروح التعاون والتضامن لتجاوز التحديات والأزمات التي تواجه العالم العربي في الوقت الحالي.















