في نهاية جلسة التداول، حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب قوية مدعومة بأسهم البنوك القيادية، مما أدى إلى ارتفاع رأسماله السوقي بأكثر من 7 مليارات درهم. وفي المقابل، انخفض سوق دبي على نحو طفيف. بلغ رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في السوق 3.49 تريليون درهم، مع توزيعها بشكل رئيسي بين سوق أبوظبي وسوق دبي.
تجاوزت الأسهم المحلية سيولة تبلغ أكثر من 1.5 مليار درهم في نهاية الجلسة، حيث شهدت سوق أبوظبي تداول أسهم بقيمة 1.12 مليار درهم، بينما بلغت السيولة في سوق دبي المالي 396.3 مليون درهم، مع تنفيذ أكثر من 30.7 ألف صفقة. سهم “العالمية القابضة” كان الأكثر تداولاً في سوق أبوظبي بسيولة 196.8 مليون درهم، تلاه سهم “ألفا ظبي” وسهم “أدنوك للغاز” بسيولات ملحوظة أيضًا.
أما في سوق دبي، فقد تصدر سهم “إعمار العقارية” النشاط بسيولة 139.8 مليون درهم، يليه سهم “العربية للطيران” وسهم “إعمار للتطوير” بسيولات تجاوزت 29 مليون درهم. تعزز هذه البيانات الاقتصادية الإيجابية صورة القطاع المالي والأسهم في الإمارات العربية المتحدة، وتعكس ثقة المستثمرين والتداولات النشطة في السوق.
يمكن للمستثمرين الاطلاع على أحدث الأخبار الاقتصادية من خلال غوغل نيوز، حيث يمكنهم متابعة تقارير الأسواق والأسهم والتوجهات الاقتصادية. يعد ذلك خطوة مهمة للبقاء على اطلاع دائم بمستجدات الأسواق واتخاذ القرارات المالية الصائبة. من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ولينكدإن، يمكن للمستثمرين مشاركة الأخبار والتحليلات والتفاعل مع المعلومات الاقتصادية بسهولة.
تظهر هذه البيانات تحسنًا في أداء الأسواق المالية في الإمارات، مع تحقيق مكاسب قوية في سوق أبوظبي واستقرار طفيف في سوق دبي. تعكس السيولة العالية والتداولات النشطة اهتمام المستثمرين بالقطاع المالي في الإمارات والثقة في الأسهم المحلية. يعتبر ذلك دليلاً على استقرار الاقتصاد وقوة النظام المالي في البلاد، ويشجع على مزيد من الاستثمارات والتعاملات الإيجابية في المستقبل.











