Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال افتتاح القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها بلاده الخميس، إلى “مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط”. وقد أعلن عن ذلك بعد تسلمه رئاسة القمة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكد ملك البحرين أن المملكة تقدم عددًا من المبادرات للمساهمة في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة.

وقال ملك البحرين إن أولى تلك المبادرات هي دعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، إضافةً إلى دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة. وأثنى العاهل البحريني أيضًا على وحدة صف الشعب الفلسطيني كهدف منشود لا حياد عنه، مشيرًا إلى أهمية دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي لهذه الوحدة.

من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحرب في غزة بأنها “جرحٌ مفتوحٌ قد يتسبب بعدوى في جسد المنطقة بأسرها”، داعيًا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”. وأكد على ضرورة حل الصراع بناءً على وجود دولتين كحل لإنهاء العنف والاضطرابات في المنطقة.

يعكس اجتماع القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية الوحدة العربية والتعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء. وتأتي دعوة ملك البحرين لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط كخطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتعزيز الدور العربي في حل الصراعات والتحديات التي تواجه العالم العربي.

تشدد الدعوات إلى العمل المشترك والتضامن العربي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة التعامل مع أزمات الأمة بروح الوحدة والتعاون. ويعكس تأكيد العاهل البحريني على أهمية وحدة صف الشعب الفلسطيني ودور المنظمة التحرير الفلسطينية هذا التوجه نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم العربي.

بالنهاية، يظهر من تصريحات ملك البحرين والأمين العام للأمم المتحدة أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويعكس اجتماع القمة العربية الثالثة والثلاثين الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة التحديات وإيجاد حلول جذرية للصراعات والأزمات التي تهدد الإقليم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.