وفي هذا السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا تجري بمرونة، متوعدا بتحقيق “هدف معين” في النزاع. وأشارت وكالة تاس الروسية إلى أن بوتين أعلن عن استعداد الجيش الروسي للمواجهة بشكل جاد وفعال إذا كان الغرب مستعدا للمواجهة.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في البلاد، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، محذرة من أن حوالي 660 ألف شخص قد يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في الفترة القادمة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في المناطق التي تحتلها القوات الروسية في أوكرانيا. وذكر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أن روسيا ستقدم المساعدة الإنسانية لسكان القرى والمدن التي تم تحريرها من القوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحرك سريع لحماية المدنيين والمدن الأوكرانية من التدهور الإنساني المتسارع، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في النزاع.
وفي ختام الأمر، يبقى الوضع في أوكرانيا مأساوياً ومعقداً، مع استمرار القتال وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا والدول الغربية. تتطلب الأزمة حلاً دبلوماسياً سريعاً يحفظ السلام ويعيد الاستقرار إلى المنطقة، مع الحرص على تقديم المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة ومساعدة اللاجئين والنازحين على العودة إلى حياة آمنة ومستقرة.
