أعلنت إدارة نادي ويسترن سيدني عن فك ارتباطها مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم، ماركو رودان، بسبب عودة مرض السرطان لوالدته. وأشاد رودان بالفريق وعملهم الشاق، وأعلن عن قراره بإنهاء علاقته مع النادي لأسباب شخصية. وأعرب عن رغبته في قضاء وقت مع عائلته في الوقت القريب، وذكر أنه يرغب في توعية الناس حول مرض سرطان المخ، الذي أثر بشكل كبير على عائلته.
وقد وجه رئيس النادي الشكر لماركو رودان على خدمته في النادي منذ انضمامه في يناير 2020، وأشاد بإخلاصه وكفاءته خلال توليه تدريب الفريق، وأشار إلى أنه قادهم بنجاح إلى النهائيات الموسم الماضي بعد غياب لسنوات. كما عبر عن تمنياته لرودان بالتوفيق والنجاح في المستقبل، مشيداً بجهوده خلال فترة عمله.
وأعلن النادي عن انطلاق عملية البحث عن مدرب جديد لتولي قيادة الفريق في الإعداد للموسم المقبل. يأتي هذا القرار نتيجة للأوضاع الشخصية التي يمر بها ماركو رودان وعودة مرض السرطان لوالدته، مما جعله يفضل التخلي عن مهمته كمدرب للفريق الأسترالي.
في ختام البيان الذي أصدره النادي، تمنى الجميع الأفضل لماركو رودان ولعائلته في المستقبل، مؤكدين على تقديرهم لجهوده وإسهاماته في نجاح الفريق. وأكدوا أن وضع الفريق مستقر وأنهم فخورون بالعمل الجاد للجهاز الفني ولاعبي الفريق ومسؤولي النادي، الذين قدموا أداءً متميزًا خلال فترة تولي ماركو رودان قيادة الفريق.
وفي تصريحاته الختامية، أعرب رودان عن شكره وامتنانه لرئيس النادي وجميع أعضاء المجلس الإداري على دعمهم وتفهمهم للظروف التي دفعته لاتخاذ هذا القرار الصعب. وأكد على أهمية العائلة في حياته وعلى قدرتهم على تقديم الدعم في الأوقات الصعبة مثلما يمر به الآن مع والدته ومرضها.
