قام الجيش الأمريكي ببناء وتثبيت الرصيف البحري المؤقت على ساحل قطاع غزة لتأمين دخول المساعدات خلال فترة الحرب. وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن الأمم المتحدة ستتولى توزيع هذه المساعدات في غزة، حيث من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات بالتحرك على الشاطئ خلال الأيام القادمة. وأكدت القيادة المركزية أنه لم يتم إرسال أي قوات أمريكية إلى غزة في هذه العملية، وإنما تم العمل على تأمين وصول المساعدات فقط.
طبقاً لتوجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم توجيه المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يعانون من نقص الإمدادات والمواد الغذائية نتيجة السيطرة الإسرائيلية على المعابر الحدودية. تم تصميم الرصيف البحري لزيادة كميات المساعدات التي تصل إلى غزة، على الرغم من أنه لا يعتبر بديلاً لعمليات التسليم البرية، التي تُعتبر أكثر استدامة وتكلفة من العمليات البحرية.
تم الإعلان من قبل مسؤول أمريكي أن الجيش الأمريكي بدأ بنقل الرصيف البحري إلى ساحل غزة لتشغيل ميناء بحري وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، حيث يُتوقع أن تبدأ هذه المساعدات في التدفق خلال الأيام القادمة. ومن المهم ذكر أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم الفلسطينيين في ظل التدهور الإنساني الذي يشهده القطاع.
يُعد إنشاء الرصيف البحري في غزة خطوة مهمة لتلبية احتياجات السكان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السكان جراء الحرب المستمرة ونقص الإمدادات. وتعد الأمم المتحدة منظمة رئيسية في توجيه وتنسيق هذه المساعدات لضمان وصولها للفئات المستحقة في غزة.
بالتأكيد، تعتبر الولايات المتحدة الساعي الرئيسي في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وهذا ما تجسده الجهود الحالية لإنشاء الرصيف البحري وتسهيل وصول المساعدات. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود لتقديم الدعم المطلوب وتخفيف العبء على السكان الفلسطينيين، الذين يعانون من تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص في الإمدادات الحيوية.















