في اليوم العالمي للشاي في عام 2024، يتم الاحتفال بواحد من أهم المشروبات المتواجدة في العالم، وهو الشاي الذي يتم استخلاصه من نبات الكاميليا سينيسيس. يُعَد الشاي من المشروبات الأكثر استهلاكاً بعد الماء، ويُعتقد أن بداية استهلاكه كانت في الصين قبل 5000 عام. يُعتبر الشاي مصدرًا هامًا للدخل للعديد من العائلات في البلدان النامية، ويحمل العديد من الفوائد الصحية كما أنه يُعد رزقاً أساسيًا للكثيرين.
تم تحديد اليوم العالمي للشاي في 21 مايو من كل عام، وهو بمثابة فرصة للتأكيد على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لصناعة الشاي. تحتفل به الدول المنتجة للشاي مثل بنجلاديش وسريلانكا والهند، ويهدف الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى تأثير تجارة الشاي على العمال والمزارعين. بدأ اليوم العالمي للشاي باحتفال في نيودلهي في عام 2005، وتبعه احتفال في سريلانكا في السنوات التالية.
تُنتج الشاي بأنواع مختلفة مثل الأخضر والأحمر والأبيض والأسود والخاص بالأعشاب والصيني. تُعَد صناعة الشاي مصدر دخل قوي للبلدان التي تعاني من الفقر، ويحتوي الشاي على فوائد صحية متعددة. يتم الاحتفال باليوم العالمي للشاي بهدف التوعية حول أهمية دعم تجارة الشاي بطرق عادلة وتحسين أوضاع العمال والمزارعين.
تأتي هذه الاحتفالات كفرصة لرفع الوعي بأهمية صناعة الشاي وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي. يتم تنظيم الاحتفالات على مستوى العالم بتنسيق من اتحادات نقاب العمال الدولية. يُعَد الشاي مشروبًا شهيرًا عالميًا يتمتع بشعبية كبيرة بين مختلف الثقافات والشرائح الاجتماعية، ويُعتبر من أحد العادات اليومية الشائعة في العديد من الدول.
